فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حوارة وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو
الصمود| غزة
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، نفذ فلسطينيان عملية بطولية قرب حوارة بنابلس وأدت لمقتل مستوطنين اثنين، وصفتها مصادر أمنية صهيونية بالفشل الأمني الذريع.
وفي بيان لها باركت، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية إطلاق النار البطولية قرب حاجز حوارة بنابلس، والتي جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتزاماً بعهد المقاومة في الانتقام لدماء الشهداء وتدنيس المقدسات.
وشددت الحركة على أن هذه العملية المباركة التي نفذها أبطال فلسطين تؤكد مجدداً عزم المقاومة وقدرتها على ضرب العدو بكل قوة واقتدار، وتبعث برسالة التحدي أنه لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم ومقدساتهم.
بدورها.. باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية إطلاق النار البطولية في حوارة.. مؤكدةً أنها نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
من جهتها أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بعملية حوارة التي نفذها أبطال المقاومة ضد المستوطنين الصهاينة، والتي أدت إلى مقتل اثنين منهم.
وشددت الشعبية في تصريح صحفي لها على أنّ عملية حوارة النوعية تحمل دلالات ومضامين هامة أبرزها أن الضفة الغربية المحتلة رغم كل أشكال العدوان والقتل والاعتقال والاستهداف للمقدسات ما زالت تجترح البطولات والتضحيات، ومستمرة على طريق المقاومة كنهج ثابت.
وقالت الشعبية: إنّ عملية حوارة شكلت فشلاً أمنيًا للعدو وأنها صفعة للواهمين بوقف المقاومة والتي بددتها رصاصات وقنابل الفدائيين الأبطال، وكذلك الاتساع المستمر لدائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها.
وأشارت الجبهة، إلى أنّ هذه العملية توجه رسائل قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية “حوارة” الفدائية.. معتبرةً أنها ردٌ طبيعيٌ على جرائم العدو وإرهاب مستوطنيه.
وشددت على أن عملية “حوارة” البطولية تؤكد على جاهزية الشعب الفلسطيني للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين وأرضهم ومقدساتهم.
وأكدت أن عملية حوارة البطولية تكشف من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة المتنامية لدى أبناء فلسطين ومقاومتهم وشبابهم الحر الثائر.
وقالت لجان المقاومة: إن “على العدو المجرم وقادته الفاشيين أن يدركوا جيدا أن المقاومة ستبقى السيف المدافع عن القدس والأقصى والاسرى الابطال، وانه سيدفع ثمن جرائمه وإرهابه وعدوانه باهظا”.
كما باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عملية حوارة البطولية التي أدت لمقتل اثنين من الصهاينة وانسحاب المنفذ بحمد الله وتوفيقه .
وأكدت أن عملية حوارة اليوم رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه.. قائلة نشد على أيدي كافة المقاومين والشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه.
فيما باركت حركة الأحرار عملية إطلاق النار البطولية في حوارة.. مؤكدة أنها امتداد لسلسلة بطولة الشعب الفلسطيني ومقاومته المتواصلة للرد على عدوان الاحتلال.
واعتبرت الأحرار أن هذه العملية هي رسالة لحكومة المتطرفين بأن المقاومة مستمرة ولن تتخلى عن دورها وواجبها في الدفاع عن أبناء فلسطين ونصرة أسراهم وحماية الأقصى وصفع الاحتلال الضربة تلو الضربة.
كما حيت أبطال المقاومة.. مؤكدة أن يدهم ستطال العدو وقطعان مستوطنيه الذين ما زالوا يعربدوا على أهلنا في الضفة، ونكلوا باعتدائهم البشع على المواطنين وممتلكاتهم في حوارة.
وقالت: ” لينتظر الاحتلال ثائر جديد وبطل من أبطال المقاومة ليسجل صفحة جديدة في مسار نضال شعبنا، وليؤكد أنه لن يجد الاحتلال الأمن والأمان على أرضنا المباركة بل سيدفع ثمن إجرامه وعدوانه”.