صمود وانتصار

منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل: الشعب اليمني يتعرض لأبشع الجرائم الإرهابية منذ أكثر من 8 سنوات

الصمود|

أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن الشعب اليمني يتعرض لأبشع الجرائم الإرهابية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته منذ أكثر من ثماني سنوات.

وقالت المنظمة في بيان بالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ضحايا الإرهاب وإجلالهم، “يحتفي العالم باليوم الدولي لإحياء ضحايا الإرهاب وإجلالهم الذي يدّعي بأن على الدول الأعضاء المسؤولية الأساسية لدعم ضحايا الإرهاب وإعلاء حقوقهم، كما يدعي بأن الأمم المتحدة تضطلع بدور مهم في دعم تنفيذ العنصرين الأول والرابع من الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال التضامن مع الضحايا ودعمهم، والمساعدة في بناء القدرات وتعزيز حقوق الضحايا وحمايتها واحترامها”.

وذكر البيان أن ذلك يأتي وتحالف العدوان ومرتزقته يرتكبون الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، وراح ضحيتها 13 ألفاً و 725 قتيلاً وجريحاً من النساء والأطفال دون تحرك فعال ممن يرفعون شعارات حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن جرائم العدوان وضرباته الجوية استخدمت فيها الكثير القنابل العنقودية والكيماوية وغيرها من الأسلحة المحرمة دولياً، ما تسبب في ارتفاع أعداد المصابين بأمراض السرطان إلى 35 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل، كما ارتفعت بعض أنواع الأورام بنسبة تتراوح بين 200 إلى 300 في المائة نتيجة تلك الأسلحة.

وأكد البيان عدم تنفيذ الاستعراض الثامن الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 22 يونيو 2023 بشأن دعم حقوق الضحايا ودعم احتياجاتهم، سيما النساء والأطفال والمتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يرتكبه الإرهابيون، مشيراً إلى أن معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال في تزايد مستمر، حيث ارتفعت بمقدار 63 بالمائة خلال العدوان.

وأوضح أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغت 722 جريمة من بينها جرائم اختطاف واغتصاب نساء وأطفال، لافتاً إلى انتهاكات النظام السعودي باحتجاز وتعذيب عدد من النساء اليمنيات منهن مروة الصبري وفكرة الضبياني وسحر رجب ويسرى شاطر ونزيهة الجنيد.

وأفاد البيان بارتفاع عدد ضحايا انفجارات مخلفات العدوان إلى ثمانية آلاف و 222 مدنياً منهم 194طفلاً سقطوا ما بين قتيل وجريح.

وحملت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه تلك الانتهاكات والأعمال الإرهابية.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.