صمود وانتصار

الشارع الفلسطيني يشهد حالة من السخط الشعبي جراء قتل الأجهزة الأمنية للشاب زقدح في طولكرم

الصمود| طولكرم

عبر الفلسطينيين عبر منصات التواصل الاجتماعي عن سخطهم وتنديدهم بقتل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية الشاب عبد القادر نضال زقدح في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان الشاب زقدح قتل اليوم الأربعاء بعد إطلاق الأجهزة الأمنية النار على مواطنين احتجوا على إزالة متاريس مخصصة لإعادة دخول قوات العدو مخيم طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، بينهم المسن فخر العارضة والد الشهيد محمود، والذي نقل للمستشفى بعد سقوطه على الأرض وإصابته بجراح نتيجة الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع.

وشرعت قوة أمنية منذ ساعات صباح اليوم بإزالة متاريس حديدية وضعتها المقاومة في محيط مخيم طولكرم لإعاقة اقتحام قوات العدو، ما أدى لاعتراض المواطنين.

وذكرت المصادر أن عناصر من المقاومة حاولت التحدث مع الأجهزة لثنيهم عن فعلتهم، كما اعترض مواطنون على ما يقومون به، لكنهم رفضوا التوقف عن إزالة المتاريس بحجة أنها “قرارات عليا”.

وأثارت الواقعة احتقانًا حادًا وسخطًا على الأجهزة الأمنية في الضفة؛ إذ برز وسم “#أجهزة_الخيانة” من الأعلى تغريدا عبر منصة “تويتر”.

وقالت الناشطة لمى خاطر: “هكذا يكون حال الضفة الغربية وهي تدفع عن نفسها أذى جهتين، وتلاحق مقاومتها من سلطتين، وحين تنزف عميقاً حتى تظل راية مواجهتها مشرعة”.