دول العدوان أمام فرصة أخيرة خلال المولد النبوي.. والعودة إلى المربع الأول قائم
دول العدوان أمام فرصة أخيرة خلال المولد النبوي.. والعودة إلى المربع الأول قائم
الصمود||تقرير|| إبراهيم الوادعي
أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبد العزيز بن حبتور، أن الوساطة العمانية صادقة مع كل الأطراف معنا ومع السعوديين، لكن تأثيرها محدود أيضا على كل الأطراف، ودول العدوان هي المعنية بالمبادرة والخروج من الحرب.
وقال رئيس الحكومة: من خلال ما صرح به قائد الثورة، فإننا نعطي آخر فرصة لدول العدوان، نحن الآن منكبّون على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول.
وأضاف دول العدوان الإقليمية واقعة بين السندان والمطرقة، فهي تريد الخروج من الحرب على اليمن، ولكنها ترضخ للولايات المتحدة في مواصلة الحرب، وهذا الأمر يعنيهم ولا يلزمنا .
ونقول لهم بنصح، إن الولايات المتحدة على امتداد الحروب التي شنتها في من فيتنام إلى كوريا لم تخرج إلا بقتال ومهزومة، ومن ظل في ركبها حتى اللحظة الأخيرة لحقت به الهزيمة ..لافتا إلى أن أمريكا تبقي دائماً على المشاكل في الدول المعادية لها، كما حصل في الكوريتين، ولم تخرج سلماً من أي بلد دخلته.
وفيما يخص التحدي أمام حكومته بتوفير الرواتب، ومؤامرة دول العدوان لإحداث فوضى داخلية للضغط على حكومة الإنقاذ وخلخلة الجبهة الداخلية قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني: «دول العدوان تتعنت وتعتقد أنها تشكل ضغطاً شعبياً علينا في ملف الرواتب، ونحن في صنعاء نثق بوعي شعبنا وندرس الرد الملائم لكسر هذا التعنت .
وأضاف نحن نثق بشعبنا بمعرفته فيمن يقطع الإيرادات ويسرق النفط والغاز، ونقول أننا لسنا في حاجة إلى أي دولة متى عادت لنا مواردنا الطبيعية من النفط والغاز، ودول العدوان تعرف ذلك .
وحول قدرة الحكومة على الصرف بين حين وآخر قال: إيرادات النفط والغاز شكلت 75 % من إيرادات موازنات الحكومات السابقة، الضرائب والجمارك 15 % ما تبقى يأتي عبر الهبات والقروض وخلافه، ووفقاً لذلك فالمصادر الإيرادية جميعها بيد المحتلين سعوديين وإماراتيين كانوا أم أمريكيين وبريطانيا والحركة الصهيونية في الوقت الحالي .
وتابع: «ما تبقى لنا في حكومة الإنقاذ هو إيراد ميناء الحديدة ويشكل في أعلاه 10 % من الإيرادات، نصرف منها كل 3 أشهر نصف راتب، ولو تمكنا من الصرف أكثر لما تأخرنا لحظة».
وأردف رئيس حكومة الإنقاذ: «مع الوضع المتدني جداً للإيرادات، حكومة الإنقاذ تتحمل اليوم نفقات 49 جبهة تحتاج إلى كل أوجه الإنفاق من سلاح وذخائر وتغذية وخلافه، فلا نزال في حالة حرب مع دول العدوان».
وتابع بالإضافة إلى الجبهات المتحركة هناك جبهات وسط بين الجبهات نمدها بكل الاحتياجات على طول خط المواجهة مع تحالف العدوان.
وختم قائلاً: المعادلة واضحة للجميع بدون إعطاء جبهات المواجهة مع تحالف العدوان الأولوية، لكنا الآن نشهد احتفالات جنود العدوان وسط صنعاء.