اللجنة الوطنية للمرأة تنظم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
الصمود|
وفي الفعالية أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة غادة أبو طالب، إلى تدشين الأنشطة التحضيرية للفعالية المركزية التي ستقام في الـ 12 من ربيع الأول ، معتبرة الاحتفاء بالمولد إحدى صور التعبير عن مظاهر الفرح والإجلال والتعظيم والتوقير للنبي الكريم .
وأوضحت ، في الفعالية التي حضرتها وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة بشرى المحطوري ،أن صدارة اليمنيين للاحتفال بالمولد يعكس الانتماء والولاء لله و رسوله الكريم ويدل على قوة ارتباطهم بنبيهم الكريم وتمسكهم الوثيق به صلوات الله عليه وعلى آله.
وأكدت رئيسة اللجنة أهمية العودة الصادقة للنبي الأعظم وسيرته ومواقفه وشمائله، وترسيخ الارتباط الوثيق به والسير على نهجه لمواجهة الأعداء والتصدي لكل المؤامرات .
ودعت الدكتورة أبو طالب عضوات اللجنة إلى الخروج المشرف والحضور في الفعالية المركزية التي ستقام 12 من ربيع الأول بصنعاء و إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بما يليق بعظمة المناسبة .
فيما أكدت الناشطة الثقافة، بشرى بدر الدين الحوثي، أهمية أن يكون حضور الأنبياء في موقع القدوة والأسوة من خلال إتباع سيرتهم ومبادئهم، مشيرة إلى تميز اليمنيين وسبقهم في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، و تفردهم في محبة الرسول وارتباطهم واقتدائهم به عليه الصلاة والسلام.
ولفتت إلى أن إحياء هذه الذكرى يمثل منطلقا للتزود بالمعاني والقيم النبيلة التي حملها النبي في التضحية والجهاد، ويمثل رسالة قوية لأعداء الله وأعداء الرسول، كما أنه يزيد الأمة الإسلامية وعيا وثقافة تنطلق من التعاليم القرآنية.
وتطرقت إلى دلالات ومعاني الاحتفاء بالمولد ، وإبراز مظاهر الفرح والاعتراف بمنة الله العظيمة على المسلمين، أن بعث رسولاً منهم يعلمهم ويزكيهم ويرشدهم إلى طريق الحق والخير والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأكدت حاجة الأمة لإقامة وتعظيم هذه المناسبة التي تؤكد اتباع الأمة للرسالة المحمدية بما يمكنها من مواجهة التحديات من خلال العودة إلى منهجه المحمدي، لما تمثله رسالته من دعوة للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام.
فيما اعتبرت مدير إدارة المرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، كوكب الحبيشي، و رئيس قسم العلاقات العامة بهيئة الأوقاف، لطيفة الخطابي، أن ذكرى المولد محطة للتأسي بسيرته العطرة وإتباع سنته ومنهجه القويم لضمان تجسيد قيم وتعاليم الدين الإسلامي في الحياة.
وأشارت الحبيشي والخطابي إلى الأهداف السامية والدلالات العظيمة للاحتفاء الذي يعد محطة لتجديد الولاء والارتباط بأخلاقه وقيمه ومبادئه والسير على نهجه.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من عضوات اللجنة في الجهات الحكومية، أناشيد وفلاشات عبرت عن المناسبة .