القوة.. تصنع السلام
الصمود|| تقرير||
تسع سنوات مضت و شعبنا اليمني يعيش مأساة لا نظير لها على وجه الدنيا، استباح فيها المعتدون كل الخطوط الحمراء، فقتلوا ودمروا وحاصروا، دونما رادع ، لا قوانين دولية ولا منظمات حقوقية، ولا أمم متحدة ولا مجلس أمن، ولا مجتمع دولي، وحدث كل هذا لأن متزعم العدوان هي أمريكا والممول له دول متخمة.
منذ اليوم الأول للعدوان، أدرك الشعب اليمني أن لا خيار أمامه سوى النهوض بمسؤوليته والتحرك في مواجهة العدوان والاعتماد على نفسه دون تعويل على أي طرف في هذه الدنيا، وكان الرهان على الله أولاً وحكمة الشعب اليمني الذي وصفه الرسول ” صلوات الله عليه وآله” بأنه يمن الإيمان والحكمة، وقد بدا ذلك جلياً حين تحرك الجميع للتصدي لهجمة العدوان الشرسة.
وفي معركة التصدي للعدوان، كان هناك مساران رئيسيان، ( بناء الجيش، وتطوير القدرات العسكرية) فكانت تسير في اتجاه تصاعدي حتى وصلت إلى مرحلة الردع، وصناعة المعادلة، واستطاعت أن تضع تحالف العدوان بين التسليم لما تطرحه صنعاء من متطلبات السلام، وإما جولة جديدة من التصعيد، تعود معها دول العدوان إلى مربع البؤس والحرمان، وهنا استطاع شعبنا أن يضمن السلام مستنداً إلى قوته العسكرية، فلو كان للأمم المتحدة ومجلس الأمن من دور ايجابي لتجسد ذلك في مأساة الشعب الفلسطيني.
وفي الذكرى التاسعة لانتصار ثورة الـ21 من سبتمبر، و التي كانت الحرية والاستقلال أولى أهدافها، فقد انتهزت القوات المسلحة الفرصة لإيصال رسائلها لقوى العدوان أن لا وقت لديه للمراوغة والالتفاف أمام استحقاقات شعبنا اليمني وعليه أن يأخذ العبرة مما حصل له في المعارك السابقة.
أخرجت القوات المسلحة بعضاً مما بحوزتها من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ودفاعات جوية وأسلحة بحرية مختلفة في البأس والشدة حسب نوعية المهمة والهدف.. ليختار العدو بأيها ينال جزائه، بسعير وحاطم أو نكال وتنكيل، بين بدر وقدس أم فالق ومحيط، بين مرصاد وطوفان أم معراج وصياد، بين صقر وقاهر أم صماد ورقيب، بين عاصف وسجيل أم شهاب ووعيد، بين برق وخاطف، أم فاطر ورقيب، بين زلزال وبدر أم ميون وعقيل، وكلها جاهزة، والخيار للمعتدين إما سلم أو حرب.
ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تشّرف باستضافة العرض العسكري والذي حضره فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ وأعضاء من المجلس السياسي ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا وعدد من وزراء حكومة الإنقاذ الوطني وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وأمين العاصمة ومحافظو المحافظات وقيادات أمنية وعسكرية.
عكس العرض العسكري المستوى الكمي والنوعي المتطور للقوات المسلحة اليمنية بمختلف وحداتها وصنوفها وتشكيلاتها..
بدأ الاستعراض العسكري بعروض شبابية كشفية وكرنفالية، في حين كانت طائرات الهليكوبتر تحلق في أجواء العاصمة صنعاء رافعة علم الجمهورية اليمنية لتعلن أن هذه الثورة قامت لتبقى وتستمر.
بدوره واكب الطيران الحربي العرض العسكري، من خلال تنفيذ استعراضات جوية في سماء العاصمة صنعاء.
تلا ذلك مشاركة فرق الخيالة، لعدد من فرسان الثورة الأباة الذين حملوا علم الجمهورية اليمنية، في مشهد يعبر عن الفرحة والابتهاج بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، رغم ما تعرضت له الخيول العربية الأصيلة من استهداف ممنهج من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وكذا دخول جرحى ثورة 21 من سبتمبر الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم في الدفاع عن اليمن ومواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
عقب ذلك بدأ العرض العسكري الذي شاركت فيه وحدات رمزية من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية من الكليات الحربية والبحرية والطيران والقوات الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي والساحلي والقوات الخاصة والشرطة العسكرية والوحدات الأمنية المختلفة.
وتقدّم العرض دخول المصحف الشريف وصور للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ـرضوان الله عليه ـ وصور قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ـ يحفظه الله ـ وشعار الحرية والمقاطعة وثورة 21 سبتمبر.
وعكست العروض، مستوى التدريب والتأهيل العالي لمنتسبي القوات المسلحة الذي يتلقونه في الكليات الأمنية والعسكرية والصروح العلمية والأكاديمية وجاهزيتهم للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي العرض العسكري المهيب استعرضت القوات المسلحة 54 مدرعة من نوع “هاني” محلية الصنع. وهي مدرعة هجومية، سميت بهذا الاسم لتخليد اسم الشهيد هاني طومر، تتميز هذه المدرعة بسرعتها القصوى وقدرتها على المناورة والمشاركة في حرب الصحراء والمدن ولها عدة مشاركات في البيضاء ومأرب والجوف.
القوة الصاروخية
استعرضت القوات المسلحة نماذج من صواريخ القوة الصاروخية وتكشف عن بعضها للمرة الأولى، حيث استعرضت القوات المسلحة:
الصواريخ الباليستية والمجنحة:
- صاروخ بدر4:
عرض لأول مرة وهو صاروخ أرض أرض متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف. - صاروخ قدس 4:
صاروخ مجنح، أرض أرض، بعيد المدى، النسخة الرابعة من صواريخ قدس المجنحة، قادر على إصابة الأهداف بدقة عالية، والتخفي عن الرادارات. - صاروخ عقيل:
باليستي أرض أرض، بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يتميز بدقة إصابة الهدف. - صاروخ طوفان:
أرض أرض، استراتيجي بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، دقيق الإصابة. - صاروخ ميون:
صاروخ باليستي أرض بحر، يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى، قادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، ويتميز بقدرة تدميرية هائلة، ويتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية إطلاقه من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن. - صاروخ تنكيل:
منظومة صواريخ باليستية أرض أرض، وأرض بحر، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى، يوجد منه نسختان إحداهما أرض أرض والأخرى أرض بحر، وتتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية إطلاقها من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن. - صاروخ مطيع:
يُعرض ولأول مرة، وهو صاروخ باليستي أرض جو، يعمل بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية، وبسرعته العالية. - صاروخ قاصم:
صاروخ أرض أرض متوسط المدى يتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف، شارك في أكثر من 180 عملية وكان أبرزها استهداف تجمعات المرتزقة السودانيين في الملاحيظ الحدودية. - صاروخ قدس Z-0 :
وهو صاروخ كروز، أرض بحر، بعيد المدى، مضاد للقطع البحرية، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية، يتميز بقدرة تدميرية هائلة. - صاروخ سعير.
- صاروخ البحر الأحمر.
- صاروخ كرار:
باليستي أرض أرض يعتبر من الصواريخ الذكية دقيقة الإصابة ويبلغ مداه 300 كيلومتر ويزن الرأس المتفجر 500كيلو جرام. - صاروخ قاهر1.
- صاروخ قاهر 2m..
- صاروخ محيط (بحري).
- صاروخ حاطم.
- صاروخ بركان.
- صاروخ فلق.
- صاروخ ذوالفقار.
- صاروخ قدس1.
- صاروخ قدس2.
- صاروخ قدس3.
- صاروخ توشكا: استخدم في العمليات العسكرية الأولى للقوة الصاروخية باستهداف معسكر للعدو الأجنبي في محافظة مأرب وأدت العملية إلى مقتل وإصابة العشرات.
- صاروخ زلزال 3.
- صاروخ بدر، بدر1و2و3.