صمود وانتصار

وقفة تضامنية في الكويت تطالب بكسر الحصار عن غزة

الصمود| الكويت

نظمت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة ممثلة بمجموعتها بدولة الكويت، السبت، وقفة تضامنية، بساحة الإرادة أمام مجلس الأمة، تضامناً مع قطاع غزة تحت شعار “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة”.

ونقلت وسائل إعلام كويتية الليلة الماضية، عن رئيس الحملة سعد النشوان، قوله: إننا “نقف اليوم تضامناً مع قطاع غزة المحاصر من ١٧ عاماً، وتقديم كافة وسائل الدعم، انطلاقاً من مسؤوليتنا، وأداءً للواجب الإنساني والإسلامي في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وفك الحصار الظالم عنه”.

وأضاف: إن “الحصار الظالم من العدو الصهيوني الغاشم قائم حتى اللحظة بآثاره الكارثية على أهلنا في غزة، وهم متضررون إنسانيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وصحيًّا وبيئيًّا، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال فرض قيود على حركة الأفراد والمعابر”.

وأهاب النشوان بجمعية المحامين الكويتية “التحرك من خلال اتحاد المحامين العرب لتقديم قضية أمام محكمة العدل الدولية لتجريم هذا الاحتلال المستبد”.

وأشار إلى أن “المسجد الأقصى يتعرض اليوم لعدوان خطير يأتي تنفيذاً لمخططات حكومة العدو الصهيوني المتطرفة لتقسيمه زمانياً ومكانيًا.”

ولفت إلى أن “العالم لا يزال في صمت مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة”.

ودعا النشوان “المجتمع الدولي للتحرك الفوري وتحمل مسؤولياته لوقف انتهاكات العدو الصهيوني المتواصلة، واحترام حرمة الأماكن المقدسة وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق ومقدسات المسلمين.”

وأكد أن “دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً يؤدون دوراً مهماً ومحورياً في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة المستويات، ورفض كافة أشكال التطبيع والتواصل مع الكيان المحتل”.

ويذكر أنه تخلل الوقفة التضامنية عبور إحدى السفن البحرية من بحر الكويت حاملة العلمين الفلسطيني والكويتي تضامناً مع قطاع غزة، وإطلاق بلالين بألوان علمي البلدين، كإشارة رمزية على كسر الحصار عن غزة.