صمود وانتصار

شركة “يوتيوب” تغلق قنوات هيئة الزكاة على الإنترنت

شركة “يوتيوب” تغلق قنوات هيئة الزكاة على الإنترنت

الصمود/

استنكرت الهيئة العامة للزكاة إجراءات “شركة يوتيوب” الهمجية تجاه قنواتها على الإنترنت.

وأشار الهيئة في بيان صادر عنها مساء الجمعة، تلقى “موقع الصمود” نسخة منه، إلى أن إغلاق “شركة يوتيوب” لقنوات الهيئة على الأنترنت يؤكد ازدواجية المعايير التي تعتمدها “الشركة” كمنهج في سياستها في الكيل بمكيالين ودعمها للعدوان على اليمن وحصاره، وتجويعه، وتعميق أزمته الاقتصادية، والتغطية على جرائم تحالف العدوان التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني.

 

وأوضحت الهيئة إلى أن مثل هذه الإجراءات تتنافى مع كل القيم والمبادئ التي تضمن حرية الرأي والتعبير، والاستفادة من تكنولوجيا العصر، والمساحات المتاحة على منصات التواصل الاجتماعي، في تقديم الخدمات والمشاريع الإنسانية، التي تدعي شركة يوتيوب التزامها بها.

 

وأكدت الهيئة أن هذا الإجراء الهمجي لـ “شركة يوتيوب” لن يمنع الهيئة عن أداء مهامها الإنسانية، وعزمها في الانتصار على سياسة تكميم الأفواه، بالنجاح الباهر في جميع مشاريعها الإنسانية التي تستهدف الفقراء والمساكين، والضعفاء من الأيتام والأرامل، الذين تضاعفت أعدادهم منذ أن شن تحالف العدوان، هجماته الإجرامية بحق الشعب اليمني.

 

“نص البيان”

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بعيدا عن كل القيم والمبادئ التي تضمن حرية الرأي والتعبير، والاستفادة من تكنولوجيا العصر، والمساحات المتاحة على منصات التواصل الاجتماعي، في تقديم الخدمات والمشاريع الإنسانية، التي تدعي شركة يوتيوب التزامها بها، أقدمت هذه الشركة على إغلاق قناة الهيئة العامةللزكاة للزكاة على اليوتيوب، التي نشرت من خلالها مشاريعها الخيرية ذات الطابع الإنساني .

وبهذا الصدد فإن الهيئة العامة للزكاة  تستنكر بكل عبارات الاستنكار وحشية وهمجية شركة يوتيوب، التي تعرقل بهذه، الإجراءات التعسفية  الأعمال الإنسانية، ووصول المعلومات الصحيحة لما تقدمه هيئة الزكاة من أعمال إنسانية لملايين اليمنيين الذين يعانون في كثير من مناطق اليمن من تدهور الوضع المعيشي والصحي، حيث وصلت كثير منها للمجاعة، وفق تقارير المنظمات الدولية الرسمية والأهلية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة التي تؤكد تقاريرها أن اليمن يعيش أسوأ وضع إنساني على مستوى العالم.

تعتبرالهيئة العامة للزكاة أن هذا الإجراء يؤكد ازدواجية المعايير واعتماد “شركة يوتيوب” سياسة الكيل بمكيالين كمنهج لها في إطار دعمها للعدوان على اليمن وحصاره، وتجويعه، وتعميق أزمته الاقتصادية، والتغطية على جرائم تحالف العدوان التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني.

تؤكد الهيئة العامة للزكاة أن هذا الإجراء لن يمنعها عن أداء مهامها الإنسانية، وأنها عازمة على الانتصار على سياسة تكميم الأفواه، بالنجاح الباهر في جميع مشاريعها الإنسانية التي تستهدف الفقراء والمساكين، والضعفاء من الأيتام والأرامل، الذين تضاعفت أعدادهم منذ أن شن تحالف العدوان، هجماته الإجرامية بحق الشعب اليمني، الذي راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء، في المنازل، والمستشفيات، والمدارس، والطرقات، حتى المعاقين والمكفوفين، لم يسلموا من شر هذا العدوان، ولم تتخذ شركة يوتيوب ، أي إجراء ضد دول التحالف التي ارتكبت تلك المجازر، وعلى النقيض من ذلك تقوم بإغلاق حساب الهيئة العامة للزكاة التي تضمد جراح الضحايا، وتكفكف دموعهم، في صورة بشعة تكشف عن وجه مغاير للإنسانية، والحرية التي تدعي شركة يوتيوب مراعاتها

 

صادر عن الهيئة العامة للزكـاة

الجمعة 14ربيع أول 1445ه

29 / 9 / 2023م