صمود وانتصار

المدلل: سرايا القدس قوية وتمتلك من العنفوان والإرادة ما تستطيع به أن تصنع هاجساً حقيقياً للعدوالصهيوني

المدلل: سرايا القدس قوية وتمتلك من العنفوان والإرادة ما تستطيع به أن تصنع هاجساً حقيقياً للعدوالصهيوني

الصمود/

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن الحركة لا تزال تتميز بمسار المقاومة منذ تأسيسها، حيثُ زاوجت بين الإسلام وفلسطين والقرآن والبندقية، مضيفاً بأن الذكرى السادسة والثلاثون للحركة قد جاءت بعد مسيرة طويلة لها من العطاء والشهداء والمقاومة.

 

وقال المدلل، في تصريح له اليوم الأربعاء: “إن حركة الجهاد الإسلامي استمرت في تجسيد مصداقيتها في أرض المعركة من خلال عمليات بطولية توّجت بمعركة الشجاعية في السادس من تشرين للعام 1987م، والتي صنعت مرحلة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ حركة الجهاد الاسلامي، لأن هذه المعركة هي التي أعطت الشرارة لانتفاضة الحجارة عام الـ87”.

 

وأوضح عضو المكتب السياسي، بأن الانطلاقة السادسة والثلاثون للحركة تأتي في مرحلة يحاول أطراف كثيرة أن يضيعوا على الشعب الفلسطيني وأن ينهوا مقاومة الشعب الفلسطيني، لكن من خلال هذه الانطلاقة، تقول الحركة والسرايا كلمتها: “بأن السيف لن يغمد حتى تحقيق أهداف شعبها بالتحرير والعودة”.

 

وأضاف المدلل: “سرايا القدس لا تزال قوية وتمتلك من العنفوان والإرادة ما تستطيع به أن تصنع هاجساً حقيقياً للعدوالصهيوني، فهي التي صنعت معادلات جديدة في ميادين الاشتباك”.

 

وبين، أن معركتنا مع الاحتلال الصهيوني مستمرة، فهي معركة القدس والأقصى، وكل محاولات حماية الاحتلال الصهيوني وشرعنته، لن تؤتي أكلها طالما أن هناك حركة مقاومة، فالمقاومة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

 

وأشار المدلل، إلى أن حركة الجهاد الإسلامي هي حركة الجماهير الفلسطينية، فالمقاومة اليوم أصبحت أيقونة في كل الساحات.

 

ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني اليوم هو المحاصر من المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة وقطاع غزة، مُشيراً إلى أنه يعيش أزمات حقيقية، بل إن الهاجس الوجودي هو الذي يصيب جنوده ومستوطنيه.

 

وتابع المدلل، أن حركة الجهاد الإسلامي بالرغم من التضحيات التي قدمتها إلا أنها لا تزال ضاغطة على الزناد وتعمل في كل الميادين في الساحة الفلسطينية، حيثُ تميّزت في أطروحاتها الفكرية التي تأسست عليها، كما تميزت بعملياتها البطولية، وعملها الاجتماعي والوحدوي والطلابي وكل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني.

 

وجدد عضو المكتب السياسي، تأكيده على أن المقاومة صنعت هاجس وقلق وجودي للاحتلال الصهيوني، ونحن على يقين بأن دماء الشهداء لن تذهب هدراّ، بل إنها هي التي تنتفض في شرايين أبناء الشعب الفلسطيني لتفجر وتنتشر على الأرض تحت أقدام الصهاينة.

 

واختتم المدلل حديثه قائلاً: نحن على يقين بأن هذا العدو الصهيوني إلى زوال، وفلسطين هي الباقية، مؤكداً على أن المقاومة لاتزال لها كلمتها القوية في ميادين القتال مع الاحتلال.