ياعلي…لا يبغضك إلا منافق.
الصمود | أقلام حرة |23 / 6 / 2016 م
بقلم/أحلام عبدالكافي.
يا إلهي كم استوقفتني هذة العبارة النبوية،،هل تستشعرون معي ما هي دلالاتها وماهي بواعث اتباعها على كل مسلم ينتمي لهذة الدعوة المحمدية والتي تلزمه أن يحدد موقفه الإيماني إما أن يكون مؤمن صريح أو منافق بغيض.
كم عمل أعداء الأمة على تدجين الحقائق الواضحة والصريحة في قضايا الأمة،،بل والتي ترتكز عليها أسياسيات صلاحها أو انحيادها عن طريق الهداية هل تعلمون لماذا استهدفوا عليا؟؟؟ لأن تولّيه هو تولي حقيقي لله ورسوله كيف لا وهو من قال عنه الرسول الأعظم علي مع الحق والحق مع علي.. ومن قال عنه علي مع القرآن ،،الله الله بخٍ بخٍ لك ياعلي .. أولست أنت من قال عنه النبي لأعطينّ الراية غدا لرجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله هل تدركون معي يا أمة الإسلام مامعنى أن الله يحب عليا ???مامعنى ان جبار السماوات والأرض يحبه ؟مامعنى أن ملك الملوك يحبه …يا إلهي ثم يأتي من ينتسب للإسلام ويبغض من تحب أو ليمحو ذكرمن تحب أو ليتجرأ لمخالفة أمر من تحب ،،حسبنا الله ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منّا.
اللهم إني أتوالاك وأتولى من يتولاك ياولي الله…يا أخ النبي الأعظم وابن عمه الأكرم ،،يا من أنت بمنزلة رسولنا الأعظم بمنزلة هارون لموسى إلا أنه لانبي بعده ،،يامن زكّيت بخاتمك اليمين راكعا ياخير الساجدين…ياباب مدينة العلم يامن افتديت بجسدك نبي الله حين كنت صبيا طاهرا… يا أكرم وجهه لم يسجد لصنمٍ قط ،،،اللهم أحبّ من أحبَ عليا ،،اللهم عادي من عاداه وانصر من نصره وارفع من على بذكره واخذل من خذله إنك قوي ٌ عظيم تعلم بخائنة الأعين وماتخفي الصدور.