صمود وانتصار

الحديدة.. مسيرة وعرض رمزي تضامناً مع فلسطين وتأييداً لطوفان الأقصى

الصمود|

شهدت مدينة الحديدة، اليوم مسيرة حاشدة وعرضا رمزيا لوحدات عسكرية وأمنية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الأقصى التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.

وقدمت الوحدات العسكرية والأمنية، خلال المسيرة التي جابت عددا من شوارع مدينة الحديدة، عروضا عسكرية متنوعة تجسيدا لحالة الجهوزية وإيصال رسائل بأهمية الاستعداد لنصرة شعب فلسطين و دعما لمقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدوان الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرة ،التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكيل أول أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، الأعلام الفلسطينية واللافتات مرددين الشعارات والهتافات المباركة لانتصارات المقاومة وتفويض القيادة الثورية بدعم خيارات الشعب الفلسطيني.

كما هتفوا بشعارات الغضب تجاه المواقف المعيبة للأنظمة العربية وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة وآخرها المجزرة الإرهابية المروعة التي استهدفت مستشفى المعمداني.

وعبّر المشاركون عن الاستهجان جراء ما يتعرض له سكان قطاع غزة من الجرائم الدموية غير المسبوقة دون أن يتحرك القادة العرب بأي مواقف جريئة وشجاعة لنصرة الأطفال والنساء الذين يتم إبادتهم بآله الحرب الصهيونية بشكل متعمد ومباشر.

وأكد المحافظ قحيم، في كلمته خلال العرض والمسيرة، أن الشعب اليمني سيكون في مقدمة صفوف الأحرار للمشاركة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن خذلان الفلسطينيين والتآمر على قضيتهم سيظل وصمة عار في جبين الحكام العرب.

وأشار إلى المسئوليات الملقاة على عاتق جميع الشعوب العربية والإسلامية خلال هذه المرحلة خصوصا في ظل ما يرتكبه الكيان الإسرائيلي من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وباعتراف كيان الاحتلال الذي يطالب بإخلاء قطاع غزة من السكان وتهجيرهم.

وأكد أهمية تصعيد الاحتجاجات للتعبير عن الغضب والاستنكار لهذه المجازر الإرهابية، وأهمية التحرك العاجل للضغط على الأنظمة والحكومات العربية من أجل التدخل لوقف العدوان الصهيوني البربري على سكان قطاع غزة.

وطالب بيان صادر عن المسيرة، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشريفة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة و أراضيه المحتلة وتطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.

ودعا البيان إلى تصعيد الاحتجاجات وتنظيم المسيرات للتنديد بجرائم العدو الإسرائيلي ومواقف التطبيع العربية وتأييد عملية “طوفان الأقصى” والإعلان عن الاستعداد للمشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد العدو الصهيوني الغاصب.