رئيس بوليفيا السابق يطالب بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني وتصنيفه “كيان إرهابي”
الصمود| لاباز
وقال موراليس بحسب ما نقلته الميادين الليلة الماضية: “عندما وصلنا إلى الحكومة بعد فوزنا في الانتخابات في ديسمبر 2005، قطعنا علاقاتنا مع “إسرائيل” نتيجة لمبادئنا السلمية والمعادية للإمبريالية”.
وذكّر موراليس أنّه بعد انقلاب نوفمبر 2019، الذي دعمته الولايات المتحدة الأمريكية، استعادت بوليفيا العلاقات مع “إسرائيل”، “تنفيذاً لأوامر الإمبراطورية”.
وطلب موراليس من الحكومة البوليفية الحالية، بالإضافة إلى قطع العلاقات مع “إسرائيل”، أن تدين بشكل واضح وحازم المجازر والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: إنّ من “لا يرفض الإبادة الجماعية فهو شريك، ولا يمكن قبول مثل هذه الإبادة في فلسطين”.
وأكد الرئيس البوليفي السابق أنّه “يجب إعلان “إسرائيل” دولة إرهابية”.. بحسب تعبيره.
يُذكر أنّ موراليس، دان مع انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، بيان الخارجية البوليفية لعدم إدانته بشكل واضح للمجازر الصهيونية في غزة.
ونَشر موراليس صورة لفلسطينيّ يحمل علم فلسطين، ويقف على دبابة صهيونية كانت المقاومة قد أسرَت من فيها، وكَتب: “يؤسفني أن بيان وزارة الخارجية البوليفية لا يدين بشكل متماسك سياسياً، الوضع الحقيقي الذي يمرّ به الشعب الفلسطيني”.
وقال: “نحن نُدين من بوليفيا، الممارسات الإمبريالية والاستعمارية للحكومة الصهيونية”.