كتائب القسام تدك “تل أبيب” بالصواريخ وتوقع إصابات ودمار واسع فيها
الصمود| غزة
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم، بأن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دكت “تل أبيب” برشقات صاروخية، ردًّا على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، لتدوي صافرات الإنذار في وسط الكيان الصهيوني بأسره.
وأقرت قوات العدو بإصابة ستة مستوطنين صهاينة في الضربة الجديدة، بعد اعترافها في وقت سابق بإصابة ثلاثة مستوطنين في الرشقة الأولى.
وأكدت القناة 12 الصهيونية إصابة مبنى في “تل أبيب” مباشرة بصاروخ أطلق من غزة، ما تسبب بوقوع واندلاع حريق به وإصابة ثلاثة مستوطنين في حصيلة أولية.
جاء ذلك بعد قليل من إعلان كتائب القسام قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أنها تواصل عملياتها العسكرية، وأنها دكت مستوطنة “مفلاسيم” برشقة صاروخية رداً على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن استهداف الزوارق الحربية المتمركزة قبالة مدينة غزة برشقة صاروخية.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري، سقط 2000 صهيوني (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جُندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة، إضافة إلى تدمير فرقة غزة في جيش العدو بالكامل، ونزوح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان الاحتلال، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير.