صمود وانتصار

المقاومة الفلسطينية تتوعد كيان العدو بمزيد من المفاجآت وتواصل دكّ المدن والمستوطنات المحتلة بالصواريخ

الصمود|

توعدت المقاومة الفلسطينية كيان العدو بمزيد من المفاجآت الغير مسبوقة وسط استمرارها في دك المستوطنات والمدن المحتلة بالصواريخ رداً على مجازر كيان العدو الإسرائيلي بحق المدنيين.

أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أنّ قوات العد والإسرائيلي “أدخلت دباباتها في أماكن لا يوجد فيها أي شيء”، مشيراً إلى أنّه “بدأ يتحرك برياً في عدد من المحاور، وبدأ عمليةً بريةً لا يريد الإعلان عنها، لاعتبارات خاصة لديه”، موضحا ان العدو “يتقدم في بعض المحاور والمناطق الزراعية، وتلك التي كان فيها عدد من السكان قبل قصفها، ويدخل في محاور ضعيفة ومقصوفة من قبل” وأن “لا إنجاز عسكرياً له” مشددا على أنّ “من فاجأ العدو في الضربة الأولى في طوفان الأقصى، لديه مفاجآت عدة، وهناك استعداد كامل للقسام”.

وفي السياق أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهداف “تل أبيب” وقاعدة “نيفاتيم” الجوية وقاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية، رداً على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، كما استهدفت “نير إسحاق” برشقة صاروخية، ودكت آليات العدو المتوغلة في محوري شمالي غربي غزة وجنوبيها بعشرات قذائف الهاون.

بدورها، دكت سرايا القدس المدن الفلسطينية المحتلة برشقات صاروخية مكثّفة رداً على المجازر بحق المدنيين، بالإضافة إلى استهدافها تجمعاً لآليات العدو وجنوده في موقع “إيرز” بقذائف الهاون، كما أعلنت السرايا استهداف قوة صهيونية راجلة، وتجمع للآليات في محيط مبنى السفينة، غربي مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون.

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى واصلت من جانبها ردها على جرائم كيان العدو إذ أعلنت استهداف مستوطنة “نيريم” بقذاىف الهاون من العيار الثقيل، فيما استهدفت كتائب المجاهدين من جهتها بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية، وفي غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة”، وفي “غوش دان”، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي غضون ذلك، أعلن “جيش” كيان العدو الإسرائيلي ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزة إلى 240 أسيراً، كما أبلغ 315 عائلة من عوائل جنود “الجيش” الإسرائيلي أن أبناءهم قتلوا.

وكان المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس أبو حمزة، كشف يوم أمس، أنّ عدداً من الأسرى الموجودين في قبضة السرايا قد فارق الحياة وأصبح في عداد القتلى، بسبب القصف المتواصل لقطاع غزة، لافتاً إلى أن كل دقيقة تمضي هي خطر على حياة الأسرى الصهاينة في ظل القصف الهمجي العشوائي.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ “مفاوضات الأسرى، التي تقودها قطر، كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي، لكن التوغّل البري الإسرائيلي في غزة عوّق الجهود”، موضحةً أنّ “قرار كيان العدو الإسرائيلي شن هجوم بري موسّع على غزة بدد الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك” ،كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، بأن ممثلي العائلات طالبوا نتنياهو، بـ”صفقة تبادل الكل في مقابل الكل”.