باراك: نصر الله شخص ذكي.. وعلينا الاستعداد لهجوم مفاجئ من حزب الله
الصمود|
أكد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني الأسبق، إيهود باراك، أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، شخص ذكي، مشدّداً على ضرورة “الاستعداد لاحتمال أنّه يهدّئنا لأنّه ينوي تنفيذ هجوم مفاجئ”، على حدّ قوله.
ولفت باراك إلى أن “لا مصلحة لإسرائيل بالقتال على جبهتي حزب الله وغزة، في آن واحد”.
وجاء كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الخطاب الذي ألقاه السيد نصر الله، أمس الجمعة، خلال الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، والذي أكد فيه أنّ الاحتلال “تائه وضائع”، وبدا ذلك منذ الساعات الأولى لملحمة “طوفان الأقصى”.
وأضاف السيد نصر الله أنّه “أمام غزة والحادث المهول الذي تعرّض له العدو، يبدو أنّ حكومات العدو لا تستفيد من تجاربها على الإطلاق”، موضحاً أنّ “من أهم الأخطاء، التي ارتكبها الإسرائيليون، ولا يزالون، هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحقّقوها، أو يصلوا إليها”.
وفي ما يتعلّق بدور المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – في ملحمة “طوفان الأقصى”، أكّد السيد نصر الله أنّ “المقاومة دخلت المعركة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي (أي بعد يوم واحد على انطلاق الملحمة)”.
وأوضح أنّ “ما يجري في الجبهة اللبنانية مهم ومؤثر جداً، وغير مسبوق في تاريخ الكيان، ومعركة مغايرة، في ظروفها وأهدافها وإجراءاتها واستهدافاتها”، كاشفاً أنّ “ما يجري في الجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به في أي حال”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وتصيب أهدافاً مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان والعدوان على غزة، في حين يبدي الاحتلال تخوّفه من انضمام حزب الله إلى ملحمة “طوفان الأقصى”.
واليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان في أوقات متزامنة عدداً من مواقع “جيش” الاحتلال بالصواريخ والأسلحة المناسبة.
وعلى الجبهة الجنوبية، تستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استهدافها الحشود العسكرية لـ”جيش” الاحتلال، في حين يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشية مما ينتظر الاحتلال في الأيام المقبلة، مع محاولاته التقدّم براً في القطاع، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.
وأمس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه سُمح بإعلان مقتل 4 جنود جدد من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد الجنود القتلى خلال المعارك البرية في غزة إلى 27. بالإضافة إلى ذلك، نقل الاحتلال 260 جندياً مصاباً من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة.