صمود وانتصار

في فضيحة مدوية: الكشف عن مطالب أنظمة عربية بالقضاء على حماس

في فضيحة مدوية: الكشف عن مطالب أنظمة عربية بالقضاء على حماس

الصمود|

قال عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري: “إن الأنظمةَ العربيةَ العميلة التي ترغَبُ في القضاء على المقاومة الفلسطينية تعرِّضُ نفسَها للخطر، وإن استمرارَ العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بدون أية خطوات لإيقافه سيخلق غضبًا شعبيًّا ضد هذه الأنظمة التي ستخذُلُها أمريكا ولن تحميَها”.

وكتب العجري في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن “بعض الأنظمة العربية لا تخفي رغبتها في معاقبة حماس ولو على يد إسرائيل، إما نكاية بإيران أَو الإخوان أَو لغيرها من المزاعم”.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، قد كشف مؤخّراً أن بعض الدول العربية تطالب الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني سِرًّا بالقضاء على المقاومة في غزة، في فضيحة مدوية تكشف حجم عداء الأنظمة العميلة للقضية الفلسطينية وحرصهم على تصفيتها.

وَأَضَـافَ العجري مخاطبًا هذه الأنظمة: “المشكلةُ أن إسرائيل لن تستطيع تحقيق رغبتكم هذه، وكلما شعرت بالعجز لجأت إلى الإسراف في الدماء والقتل بالجملة، وهذه الدماء لن تكونَ سببًا في زعزعة وجود الكيان الغاصب فحسب، بل وتهُزُّ شرعيةَ أنظمتكم، وشرعيتكم كما تعلمون ليست في أفضل أحوالها”.

وأكّـد أن “الشعوب تراقب مشاهد القتل بالجملة وهي كتلة من الغضب وبقاء يد إسرائيل طليقة تعبث في غزة لن يكون في صالح الأنظمة العربية، وأمريكا لن تقدم لها الحماية التي تقدّمها لإسرائيل”.

وتتخذ معظم الأنظمة العربية موقفًا فاضحًا ومخزيًا تجاه المجازر التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والحصار الخانق الذي يعيشه سكان القطاع، حَيثُ لا تجرؤ هذه الأنظمة على ممارسة أي ضغط ولو لفتح معبر رفع بشكل مُستمرّ لإغاثة المحاصرين وإدخَال المواد الغذائية والدواء والوقود وعلاج الجرحى.

وكشف اجتماع وزراء الخارجية العرب مع نظيرهم الأمريكي، السبت، عن تخاذل عربي فاضح تجاه ما يحدث في فلسطين، فبدلًا عن أن يضغطوا على الولايات المتحدة لإيقاف العدوان على غزة، لجأوا إلى التسوُّل من بلينكن لحماية أطفال غزة، ليرد الأخير بإعلان الرفض القاطع لوقف إطلاق النار!