هذا ما اقدمت عليه قوات العدو الصهيوني في مستشفى الشفاء بعد اقتحامه (تفاصيل)
هذا ما اقدمت عليه قوات العدو الصهيوني في مستشفى الشفاء بعد اقتحامه (تفاصيل)
الصمود| غزة
حولت قوات العدو الصهيوني مجمع الشفاء الطبي الذي اقتحمته فجرا إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتنكيل والاعتقال، وتعتدي على من فيه وتقتحم مختلف أقسامه.
وذكرت مصادر صحفية أنّ قوات العدو، حوّلت مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية، ونقل أنّه خلال اقتحامها كبّلت عدداً كبيراً من الأطباء وأطلقت النار على بعضهم، بما يسمح لهذه القوات توسيع اعتداءها في أروقة المجمع الطبي.
وأضافت أنّ قوات العدو اقتحمت قسم غسيل الكلى، والعناية المركّزة وأقسام تخصصيّة أخرى، وتواصل اقتحام مزيد من الأقسام.
ووصفت ما ترتكبه قوات العدو في “الشفاء” بـ “جريمة حرب”، مشيراً إلى أنها حاصرت أيضاً المجمع الطبي بالدبابات التي تقصف بها على أقسامه.
من جهته، علّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على العدوان الصهيوني على المستشفى بالقول إنّ “الكيان الصهيوني “حوّل مباني المجمع الطبي إلى مركزٍ للاعتقال والتنكيل بالمرضى والنازحين، فضلاً عن الأطقم الطبية.
وأدان المرصد بشدّة هذا الاقتحام الذي جرى بتعزيزات عسكرية صهيونية كبيرة. وأعرب عن مخاوفه من حدوث عمليات قتل وجرائم إعدام قد يرتكبها العدو في “الشفاء”.
وتطرّق المرصد إلى حجب الاحتلال صوت مسؤولي وزارة الصحة عن الإعلام، وأيضاً عدم سماحه لأي أطراف دولية ثالثة، وحتّى المنظمات الأممية من الاطلاع، ليكون هو الطرف الوحيد المتحكم في المشهد، لافتاً إلى أنّ ذلك يثير الشكوك مسبقاً على الرواية الصهيونية التي ستصدر لاحقاً.
وعمل العدو على نشر رواية تضليلية بالتزامن مع اقتحامه “الشفاء”، تزعم أنّ المستشفى يضمّ أسرى صهاينة، لكن سرعان ما دُحِضت هذه الراوية على لسان مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة “جيش” العدو، دورون كادوش، الذي أكّد أن لا وجود لأسرى صهاينة في المستشفى.