صمود وانتصار

هذا ما حدث قبل قليل في العاصمة صنعاء والجهات المعنية تكشف للشعب اليمني والعالم تفاصيل الحدث بالصوت والصورة 

هذا ما حدث قبل قليل في العاصمة صنعاء والجهات المعنية تكشف للشعب اليمني والعالم تفاصيل الحدث بالصوت والصورة 

الصمود|

اكتظ شارع الستين في العاصمة صنعاء اليوم، بحشود بشرية غاضبة تنديدا بتصعيد العدوان الصهيوني الأمريكي لجرائمه الوحشية بحق المدنيين في فلسطين وآخرها استهدافه النازحين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر.

ورفعت الحشود المشاركة في مسيرة “الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتأييد لقرارات القيادة”، الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة على الاستمرار في مساندة وتأييد معركة “طوفان الأقصى” والمقاومة الفلسطينية.

ورددت الحشود الغفيرة، في المسيرة التي انطلقت من جولة فلسطين الهتافات المنددة بالمجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإمعانه في تدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والمناطق السكنية بمن فيها.

وأكدت تأييدها المطلق لكل قرارات القيادة الثورية الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندة وتأييد حركات الجهاد والمقاومة بكل الوسائل المتاحة لردع الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات وكامل أرض فلسطين.

واستنكرت بأشد العبارات استمرار الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي المخزي والمعيب إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة الأطفال والنساء والنازحين والمدنيين في غزة.

وجددت الحشود المشاركة في المسيرة الكبرى، مواصلة التعبئة العامة والاستنفار والجهوزية الكاملة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد للمشاركة في المعركة المقدسة ضد العدو الصهيوني والأمريكي دفاعا عن مقدسات الأمة وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.

وحملوا أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية كامل المسؤولية عن الجرائم والمجازر الجماعية بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. داعين كافة شعوب الأمة والعالم الحر إلى تصعيد الموقف الرافض للعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، واستمرار المسيرات الغاضبة للضغط على كيان العدو وأمريكا لإيقاف هذا العدوان البربري وجرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.

ودعا البيان الصادر عن المسيرة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاستمرار في الواجب الجهادي المقدس، إسنادا ودعما للمجاهدين في فلسطين المحتلة، وتعبئة واستنفارا للأمة الإسلامية لإحياء الروح الجهادية، واستجابة لنداءات وصرخات الأمهات المظلومات وأنين الأطفال في غزة.

وأشار إلى أن الحشود الكبيرة من أبناء الشعب اليمني خرجت في هذه المسيرات لدعم ومساندة صمود الشعب الفلسطيني وتأييد القرارات اليمنية الشجاعة لنصرة القضية الفلسطينية.

وأدان البيان مسلسل القتل والإجرام المستمر من قبل العدو الصهيوني والأمريكي بحق الفلسطينيين واستهداف الأطفال والنساء وصولا الى قتل الأطفال الخدج وحديثي الولادة داخل المستشفيات واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت والتي تعد جرائم حرب مكتملة الأركان.

وعبر عن خيبة أمل الشعوب الإسلامية من مخرجات القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض والتي لم ترق إلى مستوى قيمة الحبر الذي كتبت به تلك المخرجات المذلة والمخزية والموقف الضعيف والهزيل والذي لا يعبر عن شعوب الأمة وتطلعاتها.

وجدد التأكيد على الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلة والاستمرار في التعبئة العامة استعدادا لأي خيارات قادمة.

وأعلن البيان التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات الشجاعة والمعبرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية والتي تتخذها القيادة اليمنية.. مجددا المطالبة باستمرار المزيد من الضربات المباركة إلى عمق العدو الصهيوني والدخول في الخيارات التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه التدشيني بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

ودعا الأنظمة العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كل الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية.

وأهاب البيان بجميع الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية، الاستمرار والتفاعل الجاد والكبير مع حملات المقاطعة التي يجب أن تستمر حتى زوال العدو الصهيوني والتي آتت ثمارها وأصبح العدو يتكبد خسائر كبيرة نتيجة المقاطعة الاقتصادية.