الشيخ يزبك: عملية “طوفان الأقصى” هددت وجود كيان العدو الصهيوني
الصمود| بيروت
ونقلت وكالة “العهد نيوز” اليوم السبت، عن الشيخ يزبك، قوله: إن عملية “طوفان الأقصى” هددت وجود الكيان الصهيوني، ولذلك تسابقوا إلى هذا الكيان ليدعموه بكل ما لديهم من آلة قتل وتجزير لعلها تُرفع راية بيضاء هنا أو هناك، ولعل هؤلاء يملّون، ولكن كان العكس، كان الصبر، كان الاحتساب بين يدي الله.
وجاء كلام الشيخ يزبك خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله للشهيد المجاهد على طريق القدس حيدر علي نون “أبو تراب”.
وأضاف: “وصل الحال بالعدو الصهيوني والذين يدعمونه في كل العالم إلى أنه عليه أن ينزل عن تلك الشجرة التي حاول أن يقول إنه لن يتوقف حتى القضاء على حماس وغزة وتغيير صورة غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وأعطي المهلة بعد المهلة خلال 48 يومًا، ولكن في نهاية المطاف كان مجبراً على التفاوض غير المباشر مع غزة ومع حماس، وهذا دليل على عجز هذا العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أن هذا العدو قوي بالتدمير وقتل الأطفال، ولكنه لم يستطع أن يصمد في مواجهة المقاومين والمجاهدين في غزة.
وتابع قائلاً: “في لبنان انطلقت المقاومة الإسلامية بخيرة شبابها الذين عقدوا العهد على مواصلة الجهاد والتضحية لتختلط دماؤنا بدماء أهلنا في غزة لأنها دماء واحدة من أجل تحقيق النصر، والذي حصل في شمال فلسطين على هذه الجبهة هي حرب فعلية ذاق العدو ويلاتها، قدمنا شهداء أعزاء ولكن هذه حرب وانتصرنا عندما كانت الجبهة بطولها وامتدادها، كانت الحرب حربًا فعلية على هذا العدو فضاق ذرعًا، لذلك نحن كنا نساند وما زلنا وسنبقى نساند شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا في فلسطين من أجل القدس ومن أجل فلسطين”.
وختم بالتأكيد على “أن لبنان لا يُحمى إلا من خلال أهله.. لا تحميه لا الطائرات ولا حاملات الطائرات ولا البوارج في البحار، وإنما الذي يحمي لبنان من العدو الصهيوني ومن المؤامرات هم اللبنانيون عندما يتفقون ويتفاهمون فيصنعون بلداً حراً مستقلاً عزيزاً يفرضون احترامه على العالم، عندما نكون أقوياء نفرض احترامنا على الآخرين، ولذلك المقاومة والشعب والجيش هم صمام الأمان لهذا البلد”.