صمود وانتصار

قادة المقاومة الفلسطينية يحيّون الدور اليمني المتميز في الدفاع عن الشعب الفلسطيني

الصمود||

هنية: الإخوة في اليمن عبّروا بقوة واقتدار عن غضبهم تجاه العدو وبطريقتهم الخاصة

النخالة: اليمن سجلت حضوراً متميزاً ومشاركة فعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها

أبو حمزة: اليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالمسيّرات والصواريخ أعاد لنا بحرنا العربي الأحمر وقال للعدو حق التصرف لنا

أبو عبيدة: إخواننا في يمن العروبة والإسلام نهضوا بنخوتهم العربية وكسروا قيود الجغرافيا

مجموعة من التحيات بعثت بها المقاومة الفلسطينية في غزة، إلى المقاومة الإسلامية في اليمن ولبنان والعراق تحيّات حملت الكثير من الشكر على الدعم الذي قدمته هذه الحركات المقاومة لغزة وشعبها الذي يتعرض منذ السابع أكتوبر لعدوان وحشي أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف مدني من بينهم أكثر من ستة آلاف طفل.

هنية
وقد وجه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، التحية إلى المقاومة الإسلامية في لبنان، “الذين يواجهون على طول جبهة الجليل الفلسطيني المحتل وقدموا في سبيل ذلك عشرات الشهداء، إلى جانب شهداء شعبنا الفلسطيني في لبنان، والذين كان آخرهم الشهيد القسامي البطل خليل حامد الخراز”.
كما حيّا هنية “الإخوة في اليمن الشقيق الذين عبروا بقوة واقتدار عن غضبهم تجاه العدو الصهيوني وعن تضامنهم مع أشقائهم في غزة وفلسطين على طريقتهم الخاصة، والشكر للمقاومة العراقية التي تشارك في هذه المعركة برجولة وشهامة”.

النخالة
من جهته أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن “ما تقوم به المقاومة أصبح مثار فخر واعتزاز لكل شعوب العالم”. كما علّق النخالة على عمليات حزب الله في جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، قائلاً “نعتز بما تقوم بها المقاومة في لبنان دعماً لإخوانهم في فلسطين”.
وفي السياق، شكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “المقاتلين في حزب الله والعراق واليمن وسوريا، لمساندتهم المقاومة الفلسطينية عبر عملياتهم من بلدانهم، ضمن معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف النخالة “من المهم أن أذكر إخواننا في حزب الله الذين يشاركوننا القتال والمواجهة من جنوب لبنان، ومقاومتهم الشجاعة والباسلة التي تقاتل العدو على مدار الوقت، وتوقع به الخسائر الكبرى، وتجبر مستوطنيه بعشرات الآلاف على الرحيل ومغادرة مستوطناتهم، والذين يدفعون بأبنائهم البواسل في ميدان القتال على طريق القدس، دفاعاً عن فلسطين، وعن القدس ومقاومتها وهويتها”.
وتابع “كذلك إخواننا المجاهدين في العراق، الذين بحضورهم في ميدان المقاومة وضربهم القواعد الأمريكية، وبمقاومتهم وبشهدائهم يعيدون للعراق حضوره الذي افتقدناه طويلاً. وكذلك سوريا واليمن التي تسجل حضوراً مميزاً بمشاركتها الفعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها”.

سرايا القدس
أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) أكد أن “المقاومة الإسلامية في لبنان وجهت للعدو ضربات مميتة والقادم أعظم، وفي العراق توجه الضربات للقواعد الأمريكية، واليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية وقال للعدو إن حق التصرف القانوني لنا وليس لكم ولن يكون”، مضيفاً “بوركت هذه السواعد المباركة ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله”.

القسام
من جهته، الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، خلال كلمة مصورة له مساء أمس الخميس، وجه التحية إلى “قوى أمتنا التي هبّت لمساعدة شعبنا ومقاومتنا بالفعل الميداني المباشر ضد العدو من جبهات متعددة”، مضيفاً “نخص إخواننا في اليمن، يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار”.
وتابع أبو عبيدة “كذلك إخواننا في لبنان الذين تتصاعد أفعالهم ويحاصرون المحتل من جبهته الشمالية ويربكونه، ويدكون حصونه، وإخواننا في العراق الحر، وفي كل جبهة تسعى وتعمل وستعمل على ضرب عدو الأمة وكسره”.
وقال أبو عبيدة “إننا إذ نحيي هذه السواعد التي أبت إلا أن تتحرك وأن تتجاوز التضامن اللفظي المجرد؛ فإننا ندعو إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال من أبطال شعبنا وأمتنا في كل أنحاء الضفة المحتلة وفي جبهات المقاومة وتسديد ضربات للعدو وملاحقته في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية”.