إيران تزيح الستار عن سلاح مرعب وتكشف سبب اضطر الصهاينة للقبول بوقف إطلاق النار في غزة (تفاصيل)
إيران تزيح الستار عن سلاح مرعب وتكشف سبب اضطر الصهاينة للقبول بوقف إطلاق النار في غزة (تفاصيل)
الصمود| طهران
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الاثنين، أن القدرة العملياتية لحماس لم تتأثر بالعدوان الصهيوني على غزة.
وفي كلمة خلال مراسم انضمام مدمرة “ديلمان” إلى الأسطول البحري الإيراني وقال باقري: أن الصهاينة أعلنوا أنهم لن يقبلوا بوقف إطلاق النار دون القضاء على حماس، ولكن بسبب الضغط العملياتي لحماس، اضطروا إلى قبول وقف إطلاق النار، لكن القدرة العملياتية لحماس ظلت على حالها.
إلى ذلك شدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على “إن قوة الردع والأمن المستدام تعتمد على قدرة القوات المسلحة وجاهزيتهم، وتلعب القوة البحرية بوجودها في البحار دوراً مهماً في ردع الأعداء بشكل مستدام وقوي”.
وتابع: “ان حقيقة أعدائنا هي ما نراه اليوم في غزة والظلم الكبير الذي يتعرض لها النساء والأطفال الفلسطينيين وأمريكا المجرمة تدعم هذه الجرائم دون تردد”.
وأردف “لا يردع أي من الأخلاق وحقوق الإنسان والمعايير الدولية، هذا العدو المجرم الهمجي، بل القوة الوطنية والاعتماد على الذات للشعب الإيراني وحده تردع هذا العدو”.
وحول علاقات إيران العسكرية مع جيرانها قال باقري “الحمد لله لدينا علاقات عسكرية ودية وشاملة مع جميع الدول الساحلية على بحر قزوين، ومن هذا المنبر وفي حفل اليوم نعلن رسالة السلام والصداقة لهذه الدول من جديد”.
ولفت إلى مراحل بناء مدمرة ديلمان على يد الشباب والخبراء الإيرانيين، مضيفا: “تم تصميم هذه المدمرة وغيرها من قدراتنا البحرية في شمال البلاد لتوفير السلام والأمن للأساطيل التجارية، وللتعامل مع الإرهابيين والحوادث المستقبلية المحتملة”.
وأشار ولفت رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة إلى ان القوات المسلحة الإيرانية تخضع لعقوبات أمريكا وحلفائها المتغطرسين منذ 45 عاما، ولكن في السنوات الأخيرة وصلت مستوى العقوبات إلى ذروتها، وفي مثل هذه الحالة، فإن بناء مثل هذه المدمرة في مستوى التكنولوجيا العالمية، والتي تم تصنيع جميع أجزائها على يد العلماء والخبراء الإيرانيين، يبعث على الفخر والأمل في النمو والتقدم في المستقبل.
وأوضح: “مع إضافة هذه القدرة إلى القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بحر قزوين، سيكون لدينا أمن أكثر استقرارًا في شمال البلاد وتعاونًا متزايدًا مع الجيوش الأخرى في المنطقة”.