صمود وانتصار

(أولى القبلتين وثالث الحرمين)

الصمود | أقلام حرة | 28 / 6 / 2016 م

بقلم / إسماعيل الحمزي

إننا كأمة عربية وإسلامية ومنذ أكثر من سبعين عام وعلى مرأى ومسمع من العالم نرى اليهود المعتدين الغاصبين يحتلون أولى القبلتين وثالث الحرمين ويدنسون الأقصى الشريف ونرى في المقابل الانظمة العربية لم تحرك ساكناً ولم نرى منها اي مواقف ضدالعدو الصهيوني بينما نراهم يغذون الصراع الداخي للأمة ويدعمون الادوات التكفيرية الإجرامية ويثيرون النعرات الطائفية ويتقربون من العدو الصهيوني أكثر وأكثر ويعملون على تطبيع العلاقات معه.
وهنا نستذكر الامام الخميني رحمة الله عليه عندما دعا المسلمين في انحاءالعالم ان يتحدو من اجل قطع يد هذا الغاصب ومساعديه يعني اسرائيل ودعا لإعلان أخر جمعة من شهررمضان المبارك والذي يمكنه ان يلعب دورا مهما في مصيرالشعب الفلسطني ( يوم القدس العالمي) وان يعلن المسلمون جميعا في هذا اليوم وحده الصف والموقف وان الرهان هو على الشعوب نفسها لانها هي التي تلحقها الذله والإهانة ولارهان على الأنظمة العميلة ولاعلى مجلس الامن ولاامم متحده ولاجامعة دول عربية.
فيجب على المسلمون جميعاً وعلى أهل الإيمان والحكمة خاصة ان يخرجو لإحياء هذا اليوم وان يظهرو للعالم كله وبالرغم من الحرب الظالمة والغاشمة على يمننا الحبيب الذي اراد العدو من خلالها صرف الأنظار عن القضيا الأساسية للأمة بأننا لن نتخلى عن الاقصى المبارك وان قضيتنا المركزية فلسطين.