صمود وانتصار

نصرة اليمن لغزة.. التنكيل بالصهاينة سيتسع ويتصاعد ولا خطوط حمراء

الصمود||مقالات|| افتتاحية الثورة

وسّعت اليمن بشكل كبير من مستوى موقفها المساند والمؤازر والناصر لغزة المظلومة الجريحة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية صهيوأمريكية غربية ، ومن المؤكد، أن رد اليمن على المجازر الإسرائيلية التي يتعرض لها أهلنا في غزة أطفالاً ونساء وشيوخا ، ليس له خطوط حمراء ، وسيذهب اليمن إلى أبعد المستويات وأعلى السقوف في الحرب على الكيان الصهيوني ، ذلك أن الدماء التي تسيل في غزة كل دقيقة هي دماء مقدسة ومحرمة وثمن سفكها سيكون باهظاً ليس على الكيان وحده بل وعلى داعميه ، ذلك أن الظلم الذي يلحق بأبنائنا وأهلنا في غزة ظلم فادح لا يمكن لإنسان أن يشاهده ويظل صامتاً دون أن يفعل ما بوسعه ، والشعب اليمني كان موقفه منذ اللحظة الأولى واضحا في نصرة غزة ، وقائد الشعب اليمني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كان واضحاً وحاسماً في قراره كذلك من اللحظة الأولى أعلن عن معادلات وخيارات عسكرية نفّذها بالفعل الناجز ، ثم حين استبد المجرمون أكثر في طغيانهم على غزة ، وسع من المعادلات نحو البحر الأحمر بإغلاقه أمام الصهاينة ، ثم حين تمادى المجرمون في عدوانهم وبغيهم ، وسّع تلك المعادلة من الاستيلاء على السفن إلى ضربها وإغراقها في البحر الأحمر وباب المندب ، وبالإضافة تم إدخال البحر العربي ضمن دائرة النار أيضاً، فإن من الممكن أن يدحرج اليمن موقفه نحو استهداف أهداف أوسع في البر والبحر وسيشعل النار في وجوه الجميع ، ذلك أن صرخات أطفال غزة ، ليست موسيقى حربية، بل صرخات مظلومين واستغاثة ملهوفين يتعرضون للبغي والطغيان والظلم الفادح والقتل الجماعي من مجرمين وقتلة مارقين يتمادون في القتل والاستباحة ، ولا دماء أطفال غزة ونسائها التي تسفك ماء ولا نفطاً، بل دماء زاكية وطاهرة ومقدسة ، وفي ذلك سنذهب في نصرتنا لهم إلى أبعد المستويات وبلا تردد.

 

لقد أعلن قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي منذ اليوم الأول وقوف اليمن بشكلٍ كامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، ومع المجاهدين الأبطال في غزة، وعلى كل المستويات ، عسكرياً وإعلامياً وشعبياً وبكل سبل الدعم والإسناد ، شعبنا تحرك بكل مستويات التحرك الجماهيري والشعبي ، وما زال مستنفراً نحو معسكرات التدريب ولو يتوفر له منفذ بري يوصله إلى فلسطين لتدفق بمئات الآلاف من المجاهدين الأحرار ، أمَّا على مستوى التحرك العسكري ، عملنا على مستوى القصف بالصواريخ والمسيرات سيستمر، تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين مستمر ومتصاعد ، لن نتوانى عن فعل كل ما يمكن أن تطاله أيدينا من تنكيل بالصهاينة ، وفي البحر الأحمر والبحر العربي القول الفصل لأبطالنا وبعون الله سيكون التنكيل بالعدو كبيراً ومتصاعداً، وما قاله السيد القائد حفظه الله ، وأكده مراراً سيكون بعون الله فعلاً ناجزاً وعملاً يكبّد العدو الصهيوني خسائر كبيرة وفادحة ، والله ناصر المظلومين وهو للظالمين بالمرصاد.