صمود وانتصار

ذمار.. مسيرة للمعاقين تضامناً مع الشعب الفلسطيني

الصمود|

شهدت محافظة ذمار اليوم مسيرة للمعاقين بالمحافظة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا للعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.

وجابت المسيرة التي شارك فيها وكيل محافظة ذمار محمد عبد الرزاق وقيادات اتحادات وجمعيات الإعاقة الحركية والصم والبكم والمكفوفين وذوي الإعاقة الذهنية عدد من شوارع مدينة ذمار.

وعبر بيان صادر عن المسيرة تضامن معاقي محافظة ذمار مع أشقائهم الفلسطينيين، نتيجة ما يتعرضون له من إبادة جماعية وعدوان سافر ووحشي وبربري من آلة القتل الصهيونية البشعة التي استهدف النساء والأطفال والشيوخ ودمرت المساكن ودور العبادة من مساجد وكنائس ومدارس ومستشفيات ومراكز الإيواء وجمعيات ذوي الإعاقة، بهمجية وصلف منقطع النظير لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

وجدد البيان التأكيد على وقوف كافة الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن خلف قائد الثورة في كل مواقفه المعلنة وأفعاله المنفذة الداعمة لأبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مباركا كل العمليات والخطوات التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية أمام سفن العدو الصهيوني ومن يعمل معه والعمليات العسكرية المنفذة ضد أهداف للعدو الصهيوني.

ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى ضمانة احترام وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة ومراكزهم وجمعياتهم في غزة وكل فلسطين، وتوفير كافة سبل الحماية لهم ومنع استهدافهم وتطبيق الاتفاقيات الدولية المتصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال النزاعات والحروب باعتبارهم محميين بموجب القانون الدولي والعمل على إغاثتهم وتوفير أماكن آمنة لهم.

وطالب البيان شعوب العالم أن يقفوا مع المظلوم ضد الظالم وأن يتحركوا ويضغطون على حكوماتهم لوقف جرائم المحتل الصهيوني ومجازره المستمرة ضد أطفال ونساء فلسطين وأن لا يتوقف هذا الحراك حتى تتوقف آلة القتل الهمجية الدموية الفاشية.

كما طالب منظمات العالم وخصوصا محكمتي العدل والجنايات الدولية لتفعيل دورها بأسرع وقت والتحقيق في كافة الجرائم والمذابح التي ارتكبت وما زالت في أرض فلسطين وعدم الكيل بمكيالين في تطبيق القوانين الدولية المعترف بها والمقرة من هيئات الأمم المتحدة لتحقيق العدالة الدولية.

ولفت إلى أن ما يسمى بالقانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الإنسان والطفل وذوي الإعاقة بكافة أشكالها أصبحت حبرا على ورق تجاه ما يجري في غزة ومثلت فضيحة مدوية لكافة المؤسسات والهيئات الدولية وخصوصا ما يسمى بمجلس الأمن الدولي.

وحث البيان كافة منظمات ومؤسسات وهيئات الأشخاص ذوي الإعاقة في العالمين العربي والإسلامي وكافة دول العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بكافة الطرق والوسائل الممكنة لإيقاف الاستهداف المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وذوي الإعاقة على وجه الخصوص.

وأكد البيان الدعم والمباركة لقانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه الصادر عن مجلس النواب والمصادق عليه من رئيس المجلس السياسي الأعلى.. مشيدا بحملات المقاطعة الشعبية الواسعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية في العالمين العربي والإسلامي وما حققته من نتائج إيجابية.