مقدمة النشرة الرئيسة ( ماذا تبقى من فارق بين داعش وأم الدواعش ؟؟ )
شباب الصمود /
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الثلاثاء 28-06-2016م
نص المقدمة :
ألحيف حيفان ، ولا شيء لردع آل سعود سوى الميدان ، وهل لنظام أصبح الأول عالمياً في إرتكاب المجازر للعام الثاني ، ولرمضان الثاني ، وفي الخواتم المباركة كثمرة من ثمار لقاء بكبير مسؤولي الأمم المتحدة في الكويت ،
حيث لم ينفض الاجتماع معه بتقريعه لخذلانه أطفال اليمن ، وصمت مؤسسته عن مجازر آل سعود ، حتى كان طيران العدوان يتحضر لإرتكاب مذبحةٍ وحشيةٍ في مفرق حيفان في تعز .
ونقولها للمرةِ المليون ، ماذا تبقى من فارق بين داعش وأم الدواعش ؟
وطيران السعودية يتخطى سكاكين داعش بمراحل ، ولو لم يكن سلمان وجماعته من ذوي السلطان في المملكة ، لكانوا جنوداً صغاراً لدى أمير داعش أبو بكر البغدادي ،
ومثلما أجمع العالم على خطرِ داعش ، فسوف يأتي اليوم الذي يجمع فيه على أن مملكة آل الدواعش هي الشرُ المستطير ، الواجبُ أن يتصدى له كلُ من كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد .
فلتلتهبُ الجبهات ، ولتشتعلُ الساحات ، ولينهض الشعبُ إلى ميادين النار ، فهناك تكون برداً وسلاماً على عشاقِ الحريةِ والعزةِ والكرامةِ ،
وإن شعباً في سرّاءه وضراءه يتحضرُ بكلِ قوةٍ ليومِ القدسِ العالمي لَهو شعبٌ جديرٌ بما وعدَ الله عباده الصابرين .