صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية تفجر مفاجأة وتكذب ما نشره جيش العدو الصهيوني عن الرقم الحقيقي للجنود الجرحى في غزة (تفاصيل)
صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية تفجر مفاجأة وتكذب ما نشره جيش العدو الصهيوني عن الرقم الحقيقي للجنود الجرحى في غزة (تفاصيل)
الصمود| القدس المحتلة
اعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأنّ “الرقم الحقيقي للجنود الجرحى في غزة أعلى بكثير من الذي ينشره جيش الاحتلال، وذلك وفقاً للمستشفيات.
وقال الصحفي الصهيوني، يوسي يهوشع: إنّ “هناك قائمة طويلة مؤلمة، تضم مئات المقاتلين المصابين بجروح خطيرة، وإلى جانبهم هناك عدد أكبر من المقاتلين الذين أصيبوا بجروح متوسطة وخفيفة”.
وأشار يهوشع إلى أنّ “المشاهد القاسية في أقسام إعادة التأهيل تحكي قصة لا يعرفها الصهاينة، إذ يصل المقاتلون الذين دخلوا المعركة إلى المستشفيات مصابين بإصابات خطيرة في الأطراف، وإصابات في الرأس، وهناك إصابات في فقدان البصر”.
وأعلن “جيش” العدو الصهيوني في وقت سابق اليوم الجمعة، عن مقتل العريف أول في الاحتياط، شاي ريئيل فيزم، في معارك جنوب غزة”.
وأقرّ “جيش” العدو بمقتل جندي، إضافةً إلى إصابة أربعة آخرين بجروح خطرة، بينهم ضابطان، في المعارك البرية جنوبّ قطاع غزة وشماليّه.
ورأى الصحف الصهيوني أنّه “من الضروري مطالبة الجمهور بالحصول على البيانات الكاملة لتقييم الأضرار الجسيمة”.
وأكّد في هذا الإطار، أنّ عناصر ما يسمى بوزارة الأمن في حكومة الاحتلال وقسم إعادة التأهيل وقسم الإصابات في “الجيش” غير مستعدين للتعامل مع العواقب التي قد تترتّب على حرب بهذا الحجم.
وقبل أسبوع، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنّ المتحدث باسم “جيش” الاحتلال يفرض قيوداً جديدة على كل ما يتعلق بالتقارير بشأن الإصابات الصهيونية في الحرب على غزة.
وأورد موقع “والاه” أنّ المتحدث باسم “الجيش” ينوي التحكّم في تقارير المستشفيات الإسرائيلية.
وفي رسالة أرسلتها رئيسة فرع الإعلام في وحدة المتحدث باسم “الجيش”، المقدّم عدي برئيل – إيفن، أُبلغت المستشفيات عن إجراء جديد سيمكنهم، بموجبه، إصدار بيان يومي واحد فقط عند الساعة الـ13:00 بعد البيان اليومي للمتحدّث في هذا الشأن.
وأثارت هذه التوجيهات الجديدة غضباً وسط المتحدّثين باسم المستشفيات، إذ وصف أحدهم الأمر، خلال حديثه، قائلاً: “هم في الحقيقة يبتزوننا”.
وتتباين هذه السياسة عن الحروب والعمليات السابقة، التي جرى فيها كشف أعداد الجرحى وحالاتهم، إلى جانب الإعلام بشأن نشاطهم القتالي ومواكبة إعادة تأهيلهم، بحسب ما أوضحت صحيفة “هآرتس”.. لافتةً إلى أنّ رفض الإفصاح والنشر لم يتغيّر حتى بعد التوغل البري في قطاع غزّة.
ويُشار إلى أن “جيش” الاحتلال أفاد، قبل أيام، بأنّ نحو 1000 جندي أُصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك بعد أن رفض تقديم أي معطيات بشأن أعداد الجرحى وحالاتهم، كما طلب إلى المستشفيات التقيّد بذلك.
ونقل الإعلام الصهيوني عن منظّمة معوّقي “الجيش” أنّ “هناك ما لا يقلّ عن 3500 معوّق جديد في جيش الاحتلال”.
وفاق عدد الجنود الصهاينة القتلى 445 منذ السابع من أكتوبر الماضي، و120 منذ بدء الهجوم البري ضدّ قطاع غزة، إضافةً إلى الخسائر العسكرية التي مُني بها، حسب اعترافات العدو.