هل سيأتي يوم نحييه ونعلن فيه يوما لاستعادة الحرم المكي من دنس صهاينة العرب؟
الصمود | أقلام حرة | 29 / 6 / 2016 م
بقلم / أمة الملك الخاشب
يوم القدس ينبض بالحياة ويصرخ قائلا . لا زلت في قلب كل اﻷحرار رغم كل الجراح والمأسي فليوم القدس العالمي خصوصية وأثر في نفس كل مسلم حر ..وأركز على كلمة مسلم حر يعني لا تقيده القيود المذهبية ولا الطائفية ويشتاق أن يرى جرح الأمة النازف وهي القدس حرة أبية ، ..كانت دعوة دعا لها الأمام الخميني قدس سره .بأن نجعل قضية فلسطين هي قضيتنا الأساسية والمركزية ودعا لاستئصال الغدة السرطانية اسرائيل من جسد الأمة العربية والمسلمة
..فكان ولا زال هذا اليوم وهو أخر جمعة في رمضان من كل عام بإختلاف التاريخ الميلادي وبتنوع فصول السنة فكان هذا اليوم يقهر الصهاينة ويغيضهم ويخيفهم بل ويرعبهم لأنهم يدركون ما معنى أن تحيا قضية القدس في نفوس الشعوب الإسلامية وما معنى أن تصبح القدس قضيتهم الأساسية لأنهم عملوا لسنوات طوال بكل طاقاتهم أن يميعوا هذه القضية من نفوس الشعوب الاسلامية ، ولهذا العام يوم القدس سيكون له أثر أكبر لأنه يأتي والمنطقة في حالة عدوان على اليمن وحرب على سوريا وتدمير لليبيا وتمزيق للعراق ..فكأن يوم القدس هذا العام يتحدى كل تلك الظروف ويجاهر بالقول. للكيان الصهيوني قائلا.
كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم في تدمير الشعوب وتفككيها فوالله
لا تزال القدس هي قضيتنا الاولى..ولا يزال تحرير القدس هو هدفنا .الرئيسي ..ولن تميتوا القضية من قلوبنا ولا من نفوسنا رغم كل المؤامرات ورغم كل الدماء التي تسيل يوميا في مختلف المناطق والتي هي من صناعتكم.ولكننا لا زلنا حاضرون وبقوة ومستعدين لتلبية النداء ..
فالمسلمين جميعا مؤمنون أن القدس هي جرح الأمة النازف وهي الألم الذي يحز في قلب كل الأحرار. ..وهاهم اليمانيون ينتفضون من تحت الركام العام الماضي وهذا العام وهم يحيون يوم القدس بزخم كبير رغم العدوان الذي يتعرضون له. وأذكر القراء الكرام بمسيرات يوم القدس قبل عامين وثلاثة أعوام . كانت مسيرات مخيفة للاعداء وكانت من أهم أسباب العدوان على اليمن لأنهم أدركوا ما معنى إحياء الشعوب ليوم القدس وبتلك الحماسة فيوم القدس يحيي القلوب ويحيي قضية القدس في النفوس ..ولهذا سارع الصهاينة بالتخطيط للعدوان على اليمن محاولة منهم ليطفأوا جذوة وشرارة الثورة التي كانوا يشعرون بها داخل كل يمني حر يصرخ في وجه الطغاة بالموت لاسرائيل
،
ولكن ما يوجع أكثر هو أن أغلب المسلمين يدركون أن القدس ليست وحدها من تتعرض لمحاولات التهويد والغاء الهوية والتغريب ولكن أيضا الحرم المكي المقدس أيضا محتل بطريقة غير مباشرة محتل وتلوثة أقدام مجرمي أمراء ال سعود الذين زرعهم الصهاينة اليهود في جسد الأمة الاسلامية ليستحقوا عن جدارة لقب صهاينة العرب
.فهيهات هيهات لصهاينة العرب أم لصهاينة اليهود أن ينالوا منالهم ويحققوا مطامعهم في احتلال ارضنا ومقدساتنا طالما وفينا عرق ينبض بالحياة وطالما ونمتلك قيادات من أحفاد الامام علي عليه السلام قيادات ترفع رؤسنا عاليا وهي تواجه هؤلاء
ومنهم سيدي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه والسيد حسن نصر الله زعيم العرب فهؤلاء هم سفن النجاة ومن سيصلون بالشعوب الى بر الامان
عاشت القدس عزيزة مستقلة عربية حرة طاهرة