صمود وانتصار

رئيس الوزراء: قرار الغذاء العالمي مرتبط بالموقف السياسي والعسكري لليمن المناصر لغزة

الصمود|

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال د.عبد العزيز بن حبتور، اليوم السبت، أن  قرار برنامج الغذاء العالمي حرمان الفئات المستفيدة من المساعدات يرتبط بالموقف السياسي والعسكري لليمن المُناصر لغزة.

وأدان رئيس الوزراء في تصريح للمسيرة ما أقدم عليه برنامج الغذاء العالمي وهو جزء من آليات منظومات النظام الرأس مالي ” المتوحش”.. مطالبا برنامج الغذاء العالمي بالعدول عن قراره وعدم إخضاع المساعدات للسياسة وربطها بالأجندات الأمريكية اللّاإنسانية.

 

وأوضح بن حبتور أن أمريكا إما أن تفشل القرارات في مجلس الأمن أو تفقدها قيمتها الأساسية كما حصل بالأمس.. مؤكدا أن هناك حاجة لإدارة عالمية جديدة تتجاوز مخرجات الحرب العالمية الثانية.

وأكد أن الأمريكيين تجاوزوا النقاشات حول عدالة الموقف اليمني من غزة إلى مناقشة كلفته، موضحا أننا نفضّل  المواجهة المباشرة معهم بدلا من العملاء.

وحيا رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال موقف الحكومة الماليزية التي تخطّت بموقفها دولاً عربية تشارك الكيان الإسرائيلي في العدوان على غزة، كما حيا موقف الحكومة الماليزية التي تخطّت بموقفها دولاً عربية تشارك الكيان الإسرائيلي في العدوان على غزة.

 

من جانبه أكد ناطق المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي أن برنامج الأغذية العالمي أمام اختبار حقيقي إما أن يكون برنامجا أمميا يُنفّذ سياسة الأمم المتحدة أو أن يكون أداة سياسية أمريكية.

وأوضح أن القرار ميّز بين المُستفيدين وقرر خفض المساعدات في المحافظات الشمالية فقط وهذا يعني أن لا علاقة له بخفض التمويلات للبرنامج.. موضحا أن هذه الإجراءات العقابية من قبل برنامج الغذاء تمس صميم الأولويات التي يسعى في تحقيقها وتعكس مدى الهيمنة الأمريكية على المنظمات الدولية والأممية المختلفة.