صمود وانتصار

“صحة غزة”: عدد الشهداء يتجاوز 20600 شهيد.. و25 مجزرة ارتكبها العدو خلال الـ 24 ساعة الماضية

الصمود/

أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الإثنين، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 20 ألفًا و674 شهيداً و54536 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

وأشار القدرة في مؤتمر صحفي إلى أن قوات العدو الإسرائيلي ارتكبت 25 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 250 شهيداً و500 إصابة خلال 24 ساعة.

 

وقال إن قوات العدو الإسرائيلي زادت من عدوانها بأشكال متعددة بين إعدامات ومجازر وإبادة جماعية ومسح أحياء سكنية بمن فيها وحرمان من الخدمات الصحية وانعدام المقومات الإنسانية للنازحين.

 

ولفت القدرة الى أن العدو الإسرائيلي تعمد تدمير مستشفيات شمال غزة، ليترك 800 ألف نسمة بلا خدمات صحية، فيما الجرحى والمرضى والنساء الحوامل والأطفال الرضّع يتعرضون للموت المحقق.

 

وذكر أن نسبة الانشغال السريري في مستشفيات الجنوب بلغت 350% ومئات الجرحى يفترشون الارض في الأقسام وغرف العمليات، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية عاجزة أمام مئات الحالات الحرجة والخطيرة والمعقدة والحروق الشديدة نتيجة عدم توفر الإمكانيات العلاجية والبشرية والسريرية المطلوبة لها.

 

وأوضح القدرة أن 50 ألف سيدة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء ولا طعام ولا رعاية صحية، ونحو 180 سيدة تضع مولودها يومياً في ظروف غير آمنة وغير إنسانية، مؤكداً أن 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يعانون خطر الجفاف والمجاعة وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والأمراض الجلدية وفقر الدم.

 

وأضاف أن 70% من مرضى الفشل الكلوى يتعرضون لمخاطر صحية كارثية نتيجة القصف والنزوح وصعوبة وصولهم للخدمة غسيل الكلى وخاصة في شمال غزة.

 

وقال القدرة: “الواقع الذي يعيشه الجرحى كارثي ولا يطاق ونلاحظ مضاعفات متسارعة في حالاتهم الصحية والتهابات شديدة للجروح والحروق يصعب شفاؤها ونفقد حياة أعداد كبيرة من الجرحى نتيجة عدم توفر العلاج في مستشفيات غزة”.

 

وأضاف أن الآلية المتبعة لخروج الجرحى للعلاج بالخارج غير مجدية وتساهم في قتل المئات منهم، مطالباً بتوفير آلية جديدة تضمن خروج 5000 الآف كأولوية وبشكل عاجل لانقاذ حياتهم.

 

وطالب الأطراف كافة، باتخاذ إجراءات فاعلة تضمن مراقبة تدفق المساعدات الطبية والوقود إلى كل مستشفيات قطاع غزة دون قيود إسرائيلية قاتلة للجرحى والمرضى.

 

كما دعا الدول والمؤسسات الصحية حول العالم بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية متخصصة والوصول إلى غزة لإنقاذ الجرحى والمرضى.

 

وأضاف القدرة أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 311 كادر صحي و تدمير 102 سيارة إسعاف، كما أدت إلى  استهداف 141 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة.

 

هذا وأكد المتحدث أن العدو الإسرائيلي لا يزال يعتقل 99 كادراً صحياً على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا.

 

وقال إن الطواقم الطبية عاجزة أمام مئات الحالات الحرجة والخطيرة والمعقدة والحروق الشديدة نتيجة عدم توفر الامكانيات العلاجية والبشرية والسريرية المطلوبة لها.

 

وفي إشارة إلى مأساوية الوضع، لفت القدرة إلى أن الطواقم الطبية تفاضل بين الحالات الحرجة لانقاذ ما يمكن انقاذه، مضيفاً: “نفقد عشرات الأرواح يومياً نتيجة ضعف الامكانيات الطبية”.

 

وأوضح أن الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من 1.8 مليون نازح يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارص وتنفشي الأمراض والأوبئة، قائلاً إن 70% من مرضى الفشل الكلوى يتعرضون لمخاطر صحية كارثية نتيجة القصف والنزوح وصعوبة وصولهم للخدمة غسيل الكلى وخاصة شمال غزة.