ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 21320 شهيد والساعات الماضية تسجّل 20 مجزرة جديدة
الصمود|
تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل ومجازره البشعة في ارتفاع عدد الشهداء إلى 21 ألفا و320 والجرحى إلى 55 ألفا و603 ، في حصيلة غير نهائية مرشحة للارتفاع في أي لحظة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في بيان: ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 جرحى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
وأضاف القدرة: “ارتكبت قوات العدو الإسرائيلي 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأشار إلى أن جيش العدو الاسرائيلي يزيد من استهداف محيط مستشفى “الأمل” ومجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، معرباً عن خشيته أن “يتكرر ضد المستشفى نفس السيناريو الذي حدث في مجمع الشفاء الطبي”.
وطالب القدرة، المؤسسات الأممية بـ”اتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي والطواقم الطبية فيهما والجرحى والمرضى وآلاف النازحين فيهما”.
وخلال اليومين الماضيين، شنت مقاتلات العدو الاسرائيلي غارات عنيفة في محيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى “الأمل” وسط خان يونس.
كما دعا المؤسسات الدولية إلى التدخل بشكل عاجل من أجل “إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة”.
وأشار إلى وصول فرق طبية متخصصة بالتعاون مع مؤسسات صحية دولية للعمل في مستشفيات “شهداء الأقصى” (وسط) و”ناصر” و”غزة الأوروبي” (جنوب).
وقال القدرة، إن “الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادرا صحيا جزء منهم من الطاقات التخصصية النادرة”.
وأضاف أن “العدو الإسرائيلي تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة، كما تعمد استهداف 142 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة”.
ومن ناحية أخرى، حذر من أن “الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين بلغت مستويات كارثية تفوق الوصف”، موضحاً أن أكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرون للماء والطعام والدواء.
وذكر أن “50 ألف سيدة حاملا يعانين من العطش وسوء التغذية والرعاية الصحية في مراكز الإيواء”، لافتاً إلى أن 50 بالمائة من النازحين من فئة الأطفال يتعرضون للجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية والبرد القارص وعدم توفر التطعيمات للمواليد.
وقال القدرة، إن “آلية مغادرة الجرحى غير مجدية ولا تستجيب للأعداد الكبيرة من الإصابات ونحتاج إلى توفير آلية جديدة تسمح بخروج مئات الجرحى يوميا”.
وأضاف: “الأولوية العاجلة حالياً هي مغادرة 5000 جريح من الحالات الخطيرة والمعقدة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم”.