صمود وانتصار

عاجل : (مقتطفات1) من خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الان

الصمود | صنعاء | 30 / 6 / 2016 م

السيد القائد : تزيد اهمية المناسبة وتزايدت الحاجة الملحة للأمة اليها مع المستجدات والمتطورات المتلاحقة لمواجهة السعي الحثيث والمستمر لابعاد الامة عن الاهتمام بقضيتها هذه

السيد عبدالملك : هذه القضية تعني الامة في مقدساتها وتجاه ارض مستقطعة ومحتلة من ارضها الخطر يمس الامة كلها في كل اقطارها وشعوبها ويستهدف تقويض الامة من الداخلة في استقلالها وهويتها وامنها واستقرارها هذه القضية يجب ان تتفعال الامة بقضيتها الرئيسة منذ اعلان الخميني لاهمية تلك المناسبة والمستجدات والتطورات اللاحقه والحثيث والمستمر بابعاد الامة عن قضية فلسطين وضرب حالة التقوى الخاصة بالمسؤولية تجاه قضاياها الكبرى المتعلقة بالعدو الاسرائيلي ومواجتها ومحاولة حرف الموالين لها ولامريكا لحرف القضية الفلسيطنية والتوقيت في اخر جمعة من رمضان مهم لارتباطه بالعشر الاواخر من رمضان وان تتزامن مع ليلة القدر وفيها يفرق كل امر حكيم ان توجه الامة في شهر الصيام والقيام في شهر نزول القران الكريم توجه الامة للنهوض بمسؤوليتها وفي الاتجاه الذي يلامس قيمها واخلاقها قد يصاحبه التوفيق الالهي لهذه الامة الفلاح والنجاح والنصر

السيد القائد : اولاً ارتباطة بالعشر الاواخر من شهر رمضان المبارك وعلى أمل ان تكون صبيحة لليلة القدر والتي قال الله تعالى عنها ” ما ادراك ما ليلة القدر ”

السيد عبدالملك الحوثي : التقوى والهدى هما الركيزتان الاساسيتنان للنهوض بالامة الاسلامية

السيد القائد : هناك الكثير من ما يمكن ان تدرسة الامة وتراجع الامة واقعها على اساسه وبداية هذه المسألة هي نشوء هذا الكيان المعادي في اوساط الامة

السيد القائد : ان ينشأ كيان معادي وغريب على هذه الامة في كل شيء ان تتوافد العصابات اليهودية والاعداد الكبيرة من الصهاينة بالالاف وصولاً إلى مئات الاف والملايين إلى بلد مسلم وعربي في وسط الأمة
السيد القائد : اعتمدت على القتل وارتكاب ابشع المجازر والتهجير والاغتصاب وتحركت كمسرح مفتوح في بلد تفعل فيه ما تشاء

السيد القائد : اعتمدت على القتل وارتكاب ابشع المجازر والتهجير والاغتصاب وتحركت كمسرح مفتوح في بلد تفعل فيه ما تشاء تقتل الالاف تفجر مئات الالاف تحتل الارض تتطاول على المقدسات وهي من اهم مقدسات الأمة
السيد القائد : الامة تبقى مكبلة واذا تعاطت او تحركت او تفاعلت فعلى نحو محدود ليس ابدا على مستوى التحدي او مستوى الخطر او مستوى المسؤولية
السيد القائد : هذا الحدث الكبير بكل ما ترتب عليه وبكل تداعياته نشأ عنها الكثير والكثير من الاخطار والتحديات والفتن
السيد القائد : هذه المشكلة هي ام المشاكل وام الفتن وام الاخطار التي تواجه الأمة
السيد القائد : كذلك يعبر عن الحالة التي سادت في واقع الامة وهي حالة فقدان العزة
السيد القائد : تأتي الامم من امريكا من اوروبا متداعية يتحالفون ويأتون اليكم مستعبدين لكم مستعمرين لكم محتلين لأرضكم ناهبين لثرواتكم اكلين لخيراتكم
السيد القائد : كيف اصيبت الامة بالوهن وكيف انهد ركن هذه الامة وبنيانها الكبير ؟ ولماذا صارت على هذا النحو ؟ ليس هذا قدراً اعمى اصيبت به ولا واقعاً صارت إليه بدون اسباب
السيد القائد : هذه الامة لها تاريخها الذي كانت فيه اكبر الامم على وجه الارض وعلى اكثر من مدى الف عام
السيد القائد : امة كان بامكانها بحكم منهجها ومبادئها وقيمها ومشروعها الحقيقي الذي ينبثق من قرآنها لو انطلقت على اساسه وتحركت به
السيد القائد : الامة حسب التقديرات مليار و600 مليون لا تمثل شيء امام 6 مليون صهيوني يهودي على ارض فلسطين
السيد القائد : الامة هذه تعاقبت فيها امبراطوريات بني امية شكلو بديلاً عن الخلافة الإسلامية بعد الامام علي علية السلام القائم على العدل والخير وتربية الامة وتأمروا على الامام علي وقتلوه واستشهد عليه السلام واغتالوا معه المشروع العظيم الذي يمثل البناء المتماسك الصلب للأمه
السيد القائد : تحول الواقع حين اتى بنو امية إلى امبراطورية بنو دولة قوية ولكن قوتها لم تكن قوة للأمة ولم تبني قوة ذاتية للأمة ولهذا قوضت وانهارت
السيد القائد : جاء بعدهم العباسيون وعملوا نفس الشيء وتقوضت دولتهم وسقطت وكذلك المماليك والعثمانيون