صمود وانتصار

طائرات مُسيرة تدك قاعدة “خراب الجير” الأمريكية شرق سوريا

الصمود| دمشق

أفادت مصادر سورية اليوم الاثنين، بأن طائرات مسيرة دكت قاعدة “خراب الجير” اللاشرعية للجيش الأمريكي في محافظة الحسكة شرق سوريا.

ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” عن المصادر، قولها: “هزت انفجارات قاعدة الجيش الأمريكي بمنطقة الرميلان النفطية بريف محافظة الحسكة شرق سوريا، ناتجة عن تعرضها لهجوم بالطائرات المسيرة استهدفها بشكل مباشر، اليوم الاثنين”.

وأشارت المصادر إلى أن أصوات الانفجارات الناتجة عن الهجوم عبر الطائرات المسيرة الانتحارية مع قذائف المضادات الجوية في إحدى أهم القواعد الأمريكية في سوريا (قاعدة قرية خراب الجير) عند مثلث الحدود السورية- العراقية- التركية، سمُعت في جميع أرجاء المنطقة المحيطة بها، وهو الهجوم الــ16 الذي تتعرض له القاعدة خلال الأيام الـ60 الماضية.‍‍‍

وأكدت المصادر أن عددا من الطائرات المسيرة الانتحارية سقطت في ساحة القاعدة المذكورة (مدرج المطار)، مع معلومات عن سقوط خسائر بشرية ومادية، في حين تمكنت المضادات من اسقاط احدى الطائرات المهاجمة.

وذكرت أن أصوات الانفجارات سمُعت بشكل واضح في أرجاء المنطقة، التي تشهد تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي والمسير التابع للجيش الأمريكي مع استنفار كبير للمسلحين الموالين للجيش الأمريكي. ‍‍‍

في السياق ذاته، سمُعت أصوات انفجارات وشوهد تحليق كثيف للطيران المروحي المسير التابع للجيش الأمريكي شمال مدينة الحسكة، ناتجة عن تدريبات عسكرية تجريها هذه القوات ضمن قاعدتها في منطقة تل بيدر 30 كم شمال الحسكة.

وتنتشر في سوريا تسع قواعد أمريكية كبيرة، الأولى في منطقة التنف في ريف محافظة حمص الشرقي واثنتين في ريف دير الزور وست في محافظة الحسكة، وجميعها تعرضت لهجمات صاروخية أو عبر الطائرات المسيرة خلال ما يقارب الشهرين.

ووصل عدد هذه الهجمات عليها بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إلى أكثر من 90 هجوماً منذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي إلى اليوم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأمريكي.

وتأتي هذه التطورات العسكرية من خلال الهجمات الجوية التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا على خلفية العدوان الصهيوني الأمريكي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وبهذا الهجوم يرتفع عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق إلى أكثر من 100 هجوم خلال 70 يوماً.