مدير مكتب الرئاسة: تحركات أمريكا المريبة في المنطقة ورعايتها للعدوان على غزة أكبر دليل على شرها وإجرامها وعدوانيتها
الصمود|
أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية – عضو لجنة نصرة الأقصى أحمد محمد حامد، أن أمريكا تثبت يوماً بعد يوم وبما لا يدع مجالاً للشك أنها وراء الأزمات في العالم ورأس الشر وراعية الإجرام والإرهاب.
وقال حامد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن تحركات أمريكا المريبة والمتكررة في المنطقة ورعايتها وتبنيها للعدوان الأمريكي الصهيوني ومجازر الإبادة الجماعية بحق إخواننا في فلسطين ودعمها للعدو الإسرائيلي بالسلاح والصواريخ والقنابل التي قتلت وتقتل بها الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين وتدّمر المساكن والمستشفيات وتجوّع الملايين في قطاع غزة وتعيق إدخال الغذاء والماء والدواء وتمارس كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي لإبادة شعب ومحاصرته، أكبر دليل على شرها وإجرامها وفسادها وعدوانيتها”.
وأشار إلى أن أمريكا تعمل على عسكرة البحر الأحمر وتقلق أمنه وحركة الملاحة فيه ببارجاتها وأساطيلها وقطعها العسكرية، كما تعمل على تحييد الجميع من اتخاذ أي موقف باتجاه وقف العدوان على فلسطين وتختلق مشاكل في البحر الأحمر لصرف الأنظار عن جرائم الإبادة التي يرتكبها الصهاينة بحق سكان غزة والضفة.
وأضاف “نؤكد أن كل هذا الإجرام والعدوان والدعم والمساندة الأمريكية لليهود الصهاينة ودعمهم بالأسلحة الفتاكة لارتكاب جرائم الإبادة هو الموقف الباطل والسيء والغريب والمستفز وهو من ينبغي إدانته ورفضه والوقوف في وجهه”.
وجدد مدير مكتب الرئاسة التأكيد على أن موقف الشعب اليمني الإيماني والإنساني والأخلاقي مع فلسطين وتحركه بكل الوسائل بما فيها منع واستهداف السفن الإسرائيلية والسفن الناقلة إلى كيان الاحتلال، هو موقف محق وأقل ما يمكن عمله، كونه موقفاً ضاغطاً هدفه منع العدوان وكسر الحصار وإيقاف المجازر البشعة بحق الأطفال والنساء والمواطنين وهدم وتدمير البنية التحتية.
وتساءل “أي الموقفين أحق بالإدانة والرفض والتنديد والشجب، من يسعى لاستمرار المجازر والحصار أم من يتحرك لإيقافها ومنعها”.
ولفت حامد إلى أن الشعب اليمني سيستمر في موقفه الثابت والداعم والمتنامي مع أبناء الشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أمريكا الشيطان الأكبر .. مؤكداً أن الرد سيتواصل بقوة وبأس شديد.