صمود وانتصار

صعدة.. مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”

الصمود|

شهدت مدينة صعدة اليوم مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وفي المسيرة الحاشدة التي شارك فيها محافظ صعدة محمد جابر عوض وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة رفع المشاركون هتافات البراءة من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل والسخط ضد الاعتداء الأمريكي البريطاني على اليمن.

كما أكدوا ثباتهم في مواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج، معلنين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي خيارات للرد على العدوان الأمريكي البريطاني الإجرامي والغاشم.

وأعلنوا النفير العام نحو ميادين التدريب والتعبئة العامة استعداداً للمواجهة والدفاع عن اليمن وأرضه وأبنائه، وتأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني بمنع السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان على غزة.

وأكد وكيل المحافظة يحيى الحمران أهمية استمرار الزخم الجماهيري المساند للشعب الفلسطيني انطلاقا من الواجب الديني والوطني والأخلاقي.

وأشار إلى أن التهديدات والاعتداءات الأمريكية والبريطانية لن تثني الشعب اليمني بل ستزيده عزماً وثباتاً على موقفه.

ودعا إلى استمرار المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية كونها سلاح مؤثر على العدو وأثبتت فاعليته وكبد الشركات التابعة للعدو الأمريكي والإسرائيلي خسائر كبيرة.

وأعلن بيان صادر عن المسيرة تأييد ومباركة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتفويض قائد الثورة في كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة.

كما أعلن تأييد الموقف الوطني والديني المسؤول الذي أعلنه المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه بالقيادات العسكرية بأن العدو الأمريكي والغربي الذي يرى نفسه ملزما بحماية إسرائيل فإننا ملزمون بالدفاع عن فلسطين وهذا موقف يمثل كل اليمنيين ويعبر عنهم.

وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسير المستمرة في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة الى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والسفن الحربية التي تعمل على حمايتها، وكذلك عمليات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.

ودعا إلى الاستمرار في الانشطة والفعاليات والمظاهرات دعما واسنادا وتضامنا واستعدادا للمعركة القائمة مع العدو الأمريكي والاسرائيلي والغربي حتى تحقيق الفتح الموعود بإذن الله تعالى.

كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة واستقبال المقاتلين بمراكز التدريب والتأهيل العسكري والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أي معركة قادمة سواء في البر أو البحر.

تخللت فعالية المسيرة مشاركات شعرية.