صمود وانتصار

الوفاق البحرينية: مشاركة النظام البحريني في العدوان على اليمن تظهر عزلته عن الشعب

الصمود| المنامة

أكّد نائب أمين عام حركة الوفاق البحرينية، الشيخ حسين الديهي، أنّ الاعتداءات الأخيرة على اليمن تمثّل “تجاوزاتٍ جسيمة تعبّر عن الأبعاد العدائية للمشروع الصهيوني في المنطقة”.

وقال الديهي في حديثٍ خاص للميادين اليوم الجمعة: إنّ مشاركة النظام البحريني في العدوان على اليمن “تُلقي الضوء على نهجه العدائي وعُزلته المتزايدة عن الشعب البحريني والأمتين العربية والإسلامية”.

وأشار إلى أنّ هذه الأفعال “تشكّل جزءاً من سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاستعمار الفاشي في المنطقة”، كما تؤكّد استمرار الهيمنة الاستعمارية والوصاية الأجنبية، بفعل وجود القواعد العسكرية الأميركية والبريطانية.

وشدّد نائب أمين عام حركة الوفاق البحرينية على أنّ إنهاء الوجود الأجنبي “يُعتبر الخطوة الأساسية نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وبشأن استخدام القواعد الأجنبية في البحرين في هذه الاعتداءات، شدّد الشيخ الديهي على أنّه يجعل من هذه القواعد “مصدراً لغيابِ الأمن، وللتهديد والخطر المستمر”، كما أكّد أنّ إنهاء الوجود الأجنبي وكل القواعد العسكرية يشكّل عامل استقرارٍ للبحرين، وكذلك للمنطقة.

وقال: إنّ هذا الإعتداء “يهدف للدفاع عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ يساهم اليمن في خطوةٍ تتعلّق برفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأشار الديهي إلى أنّ حجم جرائم الحرب والإبادة في غزة تكفي “ليخجل العالم وبعض العرب المتصهينين”.. لافتاً إلى أنّ الغرب “يدوس على كل القوانين والعهود والمواثيق للدفاع عن الاحتلال وجرائمه البشعة”.

وختم نائب أمين عام حركة الوفاق البحرينية حديثه، بتأكيد وقوف الحركة إلى جانب اليمنيين ورفضها القاطع للعدوان ومشاركة النظام البحريني فيه.

ويُذكر أنّ عشر دول شاركت في العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وهي: إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، “أستراليا، البحرين، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية”.