قائد المرحلة وشعب القائد
الصمود||مقالات|| العلامة موسى المعافى
جو بايدن.. إدارتكم تضع أنصار الله أين أين؟
أحسنتم فاليوم اليوم واليوم فقط سيفهم كُـلّ أحرار هذا العالم ما تلك القائمة التي تحذفون منها وإليها تضيفون!
فمنذ زمن طويل والناس لأكاذيبكم يصدقون!!
وَاليوم اليوم صارت الدنيا ومن عليها تعلم أن الشرفاء فقط هم الذين بقائمتكم يدرجون…!!
فخسئت وخسئت إدارتك ونظام حكمكم أيها المجرمون!!
فهل تعلمون ما هم الحوثيون!؟
الذين لهم اليوم تجرمون!!؟
وضمن قائمة إرهابكم تضعون!؟
إنهم اليمن وأسد الله اليمانيون!؟
اليمن كُـلّ اليمن اليوم أنصار الله وأنصار المستضعفين في كُـلّ بقاع الأرض، ولن ترهبونا أَو ترعبونا بوضعنا ضمن قائمة إرهابكم..
نعم هم رجالنا أسد الله وَعلى عدوهم حمم..
وهم قلوبنا موصولة بخلاقها وناصرها ونصيرها ذي الآلاء والنعم..
وَشبابنا رماة ماهرون يصيبون أهدافهم من نوافذ الدشم..
أما جنودكم فيختبئون كالفئران..
وكبيركم يحلم بفئرانه أن يجتاح يمن الإيمان..
وَيعبدها وشعبها المؤمن لأربابه من بني صهيون والأمريكان..
فمن أنتم!!
من أنتم!!
يا قاذورات هذا العالم الذي أتعسته أرجاسكم..
ويا مجاري هذا الوجود الذي خنقته نتانتكم..
ويا أدخنة أصلها نجاسات تحجب عن الخلائق صفاء سماء الحقيقة…!!
من أنتم!؟
فقد ملأتم الآفاق كذباً وَعجباً وخيلاء..
وَلقبتم أنفسكم بالجيش الذي لا يقهر تحت السماء!!
ونصبتم أنفسكم على أمتنا ملوكاً وأمراء..
وما كان لكم ذلك لولا موت ضمائر أشباه الرجال من ملوكٍ لأمتنا وأمراء ورؤساء!!
خانوا الله ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- وخانوا شعوبهم الحرة الأبية وصيروا أنفسهم لكم عبيداً وعملاء!!
من أنتم!؟
فلستم إلا حفنة رماد بنفخة مؤمن يتطاير في الهواء..
أخاطب أُسطورتكم السرابية!! أخاطب الطغمة الغاصبة الصهيونية!! أخاطب طاغوتكم الشقي الأكبر!! أخاطب الكيان الغاصب!!
أين هم قبيلك الذين تعهدت لهم بالحماية!؟
أين هي قبتك التي كانت حديدية!!؟
أين هم قتلاك وجرحاك ومعاقوك!؟
لماذا لم تعترف بهم!؟
أتخجل الاعتراف بهم أم بهزائمك النكراء أمام فتية آمنوا بربهم في حماس؟
فعلى رؤوس الخلائق فضحوك.. وعلى حقيقتك المخزية لكل أبناء المعمورة أظهروك، وجعلوك تماماً أحط من ثرى الأرض وبأقدامهم الطاهرة الشريفة داسوك..
رأيناك مذ أتيتنا غدراً وخطفت منا غيلة في البحر بعضاً من أحبتنا!!
رأيناك..
رأيناك تستأسد على العزل شيوخاً ونساءً وأطفالاً ومرضى ومعاقين..
رأيناك في غزة وكلّ أرجاء فلسطين ترتكب أبشع الجرائم بحق إخوتنا المدنيين..
رأيناك بطلاً على المستضعفين..
وجباناً فراراً أمام أبطال المقاومة المجاهدين..
رأيناك تزداد صلفاً وبغياً وعدواناً..
فلا سوى النذالة ستظل لكيانك الجبان عنواناً..
فأقصر ومن خلفك من الكافرين أَو زد غطرسةً وطغياناً..
رأيناك..
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك..
فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا..
وهل رأيك إلا فند، وَأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، أعرنا لله جماجمنا، وقلنا للموت أهلاً..
دمنا غالٍ، وشبابنا تواق للقياك..
مسكين أيها الكافر الظالم المستبد الغشوم مسكين أنت!!
ألا تعرف حقاً من نكون!!
نحن كاسروا الأكاسرة، وهادموا القياصرة، ومذلوا الجبابرة..
نحن أهل اليمن وإن جهلتنا فنحن أولو البأس الشديد..
والإيمان الحق بالله الملك المجيد..
وهممنا تفوق قوة الفولاذ والحديد..
نحن شعب القائد العلم الذي جعلك تسهر لياليك خوفاً وأرقاً وترى مستقبل إمبراطوريات ظلامك وظلمك غامضاً مجهولاً..
نحن جيوش ابن بدر الدين جاست خلال البحار وكان وعداً مفعولاً..
أبهرنا العالم بصدقنا فسقطت عن وجوه شاهت كُـلّ الأقنعة..
ولسان سبعيننا ينطق في كُـلّ جمعة ويقول إن يمن الإيمان والحكمة من يواجهكم جيشاً ولجاناً وأنصاراً لله ولرسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-..
فهل تسمع!؟
أما ردنا على قتل أعزائنا في البحرية اليمنية فقد ضرب له الميدان موعداً لن يخلفه..
والله ولي الصابرين..
وعن قريب بإذن القوي الغالب عز ربنا وجل ستلقى على أيادينا وكلّ من خلفك من الطواغيت شر مصرع.