جيش العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد قتلاه إلى 560 جندياً منذ بدء الحرب على غزة
الصمود| القدس المحتلة
ونقل إعلام العدو الصهيوني، عن بيانات “جيش” الاحتلال، القول: أصيب 2797 جندياً صهيونياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة.
أما الجنود الذين أصيبوا منذ بدء المناورة البرية، فبلغ عددهم 1283، منهم 260 جندياً إصابته خطرة، و429 جندياً إصابتهم متوسطة، و594 جندياً إصابتهم طفيفة.
إلى جانب ذلك، هناك 378 جندياً يتلقون العلاج، بينهم 35 جندياً في حالة خطرة، و240 جندياً في حالة متوسطة، و103 جندياً في حالة طفيفة.
وجاء هذا الاعتراف في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات عنيفة مع “جيش” العدو في كل محاور القتال في القطاع، فيما يحاول “جيش” العدو التعتيم على أعداد القتلى والمصابين في صفوفه.
واعترفت شرطة العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي من الوحدة الخاصة (يسّام) التابعة لجهاز الشرطة الصهيوني.
وتتكون وحدة “يسّام” من خرّيجي الوحدات القتالية المتعددة في “جيش” العدو الصهيوني، الذين يُعرَف عنهم التعامل الوحشي، فهم لا يعرفون إلا الضرب والتكسير والهجوم الهمجي على الأفراد.
وقالت شرطة العدو في بيانٍ لها: إنّ الجندي الذي قُتل في “كيبوتس علوميم” في السابع من أكتوبر الماضي هو ران غوئيلي، ولا تزال جثّته مُحتجزة في قطاع غزّة.
وأمس الثلاثاء، أفاد إعلام العدو، تحت بند سُمح بالنشر، بأنّ ثلاثة جنود صهاينة قُتلوا من جرّاء المعارك المستمرة في قطاع غزّة.
وكشف الإعلام الصهيوني أسماء القتلى الثلاثة، وهم النقيب في الاحتياط غابرييل شاني، وهو ضابط مظلي، إضافة إلى نيتسر سيمحي ويوفال نير.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف “جيش” الإحتلال “أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول طبي كبير في “جيش” الاحتلال، قوله: إنّ “الجنود في جيش العدو الصهيوني يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة”.