صمود وانتصار

موسكو: استفزازات أمريكا في شبه الجزيرة الكورية تدفع بيونغ يانغ لحماية أمنها الوطني

الصمود| موسكو

أكدت روسيا أن الاستفزازات العدوانية والممارسات الخاطئة للولايات المتحدة وحلفائها كوريا الجنوبية واليابان هي ما يصعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة تاس عن وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الخميس، قولها: “في الفترة الأخيرة كان هناك تصعيد كبير في شبه الجزيرة الكورية بشكل يهدد الأمن والاستقرار في شمال شرق آسيا، وكل ذلك حدث بسبب الخطوات الاستفزازية التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة والتي تهدف إلى إثارة تصعيد عسكري هناك”.

وأضاف البيان: “إن ذلك يتم من خلال استخدام قدرات حلف شمال الأطلسي وتعزيز الاستعدادات العسكرية في المنطقة، وإجراء المزيد من المناورات والتدريبات العسكرية التي تنطوي حتى على الأسلحة النووية بالقرب من حدود كوريا الديمقراطية”.

ولفت البيان إلى “أن محاولات واشنطن والغرب الجمعي لإلقاء اللوم على بيونغ يانغ في التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بشكل عام لا تعدو كونها ممارسة لعادتهم القديمة والمتواصلة في محاولة تحميل الآخرين مسؤولية أفعالهم”.

وتابع البيان: “إن حقيقة ما يحدث هي أن الاستفزازات العدوانية المستمرة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان هي ما يدفع كوريا الديمقراطية لاتخاذ إجراءات قوية لضمان دفاعها الوطني وأمنها”.

ودعت الخارجية الروسية في ختام بيانها واشنطن “إلى وضع حد لسياستها المدمرة وغير المسؤولة والتي تقودها تحت ستار (الإستراتيجية الهندو- باسفيك) والتي تهدف من خلالها إلى تقويض النمو المستقل لدول المنطقة والحق السيادي لشعوبها في الحفاظ وتعزيز هوية بلادهم واختيار مسار مستقل لتقدمها”.