صمود وانتصار

الرئيس الإيراني: فلسطين اليوم هي القضية الأولى للعالم الإسلامي

الصمود| طهران

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن بلاده اليوم بعد مرور 44 عاما وفي ربيع الذكرى الـ45 للثورة الإسلامية، تعلن أن قضية العالم الإسلامي الأولى اليوم هي فلسطين.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد رئيسي في كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، قوله: إن النصر للشعب الفلسطيني.. مضيفاً: “لا ينبغي للغرب وأمريكا التدخل في مستقبل فلسطين، ويجب على الشعب الفلسطيني أن يقرر مستقبله”.

وأضاف” أنتم الذين تتحدثون عن الديمقراطية، اسمحوا أن يكون لكل فلسطيني صوت واحد، المسلم والمسيحي واليهودي، أن يكون لكل شخص له صوت واحد”.

وتابع: “النظام العالمي الجديد الحالي هو نظام غير عادل؛ ولو لم يكن الأمر كذلك لما حدثت هذه الأحداث في فلسطين.. وينبغي إعادة النظر في النظام العالمي الحالي وإقامة نظام عالمي عادل.

وقال السيد رئيسي: مؤسف ما يقوم به الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها، والأسف أكثر من أمريكا والغربيين الذين يدعمون هذه الجرائم، والمؤسف جدا هو عدم فعالية المنظمات الدولية.

وأضاف: إننا لم نترك طاولة المفاوضات ولن نتركها، لقد اتخذنا دائما خطوات لشرح مواقفنا، سواء للوكالة أو للدول التي تريد أن تعرف في أي اتجاه ستستخدم إيران قوتها النووية، لم يكن هناك أي انحراف.

وتابع: إن دعم فلسطين اليوم هو دعم يرتكز على أساس السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، دعم المظلومين والمدافعين عن وطنهم، وقد طُرح هذا الدعم في 11 فبراير عام 1979 في أيام انتصار الثورة، إن فلسطين قضية العالم الإسلامي الأولى، اليوم بعد مرور 44 عاما وفي ربيع الذكرى الـ 45 للثورة، نعلن أن قضية العالم الأولى هي فلسطين.

وأردف قائلاً: اليوم نقول نفس شعار الجمهورية الإسلامية، لا غربية ولا شرقية.. شعار الثورة هو الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، وما زلنا متمسكين بهذه الشعارات.

واختتم الرئيس الإيراني كلمته بالقول: “في كثير من الأحيان، تتغير الثورات والحركات بعد فترة، وتتغير شعاراتها ويعاد النظر فيها، لكن أسس ثورتنا اليوم متينة.”