هيئة الأوقاف تنظم فعالية بالذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد
الصمود|
وخلال الفعالية أوضح رئيس الهيئة العلامة عبدالمجيد الحوثي أن مسيرة الرئيس الصماد كانت حافلة بالجهاد والتضحية بعيدا عن أي مكاسب دنيوية.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد انطلقا في ميادين الجهاد والعلم.. لافتا إلى أن الصماد كان رئيسا إنسانا وقائدا شجاعا وشديد القرب من الناس، فأحبه كل من عرفه، كما كان شديد الموقف في الجهاد لا يخاف في الله لومة لائم.
وقال العلامة الحوثي “إن الشهيد الرئيس لم يبحث يوما عن منصب أو مكانة بل تحمل قيادة البلد كمسؤولية أمام الله والشعب بعد أن توافقت كل الأحزاب على اختياره للرئاسة لما عرف عنه من نزاهة وأخلاق وصدق وأمانه وجهاد وعلم”.
وأكد أن الرئيس الشهيد الصماد فاز بأعلى الدرجات حين اصطفاه الله شهيدا بعد أن غرس محبته في قلوب كل أبناء الشعب، والتي تتجسد اليوم في الجموع الكبيرة التي تتوافد بشكل مستمر لزيارة ضريحه في ميدان السبعين.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد يعد مدرسة ومنارة يستضيء بها الجميع ويستلهمون منها معاني الفداء والتضحية والقيم الإنسانية الرفيعة التي جعلت منه منارة يستضيء بها الجميع.
وتطرق رئيس الهيئة العامة للأوقاف الى ما يسطره الشعب اليمني من ملاحم بطولية ضد طغاة الأرض والتي لم يقم بها أي شعب عربي أو إسلامي.. مؤكدا أن الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي يقف في وجه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا لأن له قيادة ربانية تسير به وفق منهج الله.
وحث موظفي الهيئة على أن يكونوا قدوة ونموذجا كما كان الشهيد الرئيس الصماد الذي تميز بالعطاء والإحسان والتواضع.
من جانبه أشار نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد لاستلهام العبر من تضحياته في سبيل عزة ورفعة اليمن واستقلاله.
وأوضح أن الرئيس الصماد سار على نهج الشهيد القائد وجسد مشروعه القرآني على أرض الواقع من خلال ما كان يتحلى به من سلوك إيماني وتعامل إنساني وشجاعة وتضحية في سبيل الحق.
ولفت علاو إلى أن استهداف العدوان للرئيس الصماد كان نتيجة لحالة الخوف والذعر التي وصلت إليها دول العدوان من المكانة التي احتلها الرئيس الشهيد في قلوب أبناء الشعب وما حققه من نجاح في حشد الجهود والطاقات لمواجهته العدوان وبناء الدولة وفق أسس صحيحة.
وأكد أن الشهيد الرئيس الصماد كان له بصمات واضحة وجلية في توحيد الصف وجمع الكلمة ليكون الجميع على قبل رجل واحد في مواجهة الأعداء.
بدوره تناول عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي جانبا من حياة الرئيس الشهيد صالح الصماد.. مبينا أنه أدار مرحلة حساسة من تاريخ اليمن وأسهم في لم الشمل وتوحيد الصف وحاز على ثقة كافة أبناء الشعب.
وأشار إلى حالة الزهد التي عاشها الرئيس الشهيد وطموحاته بأن يصبح اليمن دولة قوية ومستقلة.. مؤكدا أن الرئيس الشهيد سيظل نبراسا ومثالا في التضحية والفداء في سبيل عزة وسيادة الوطن.
وتطرق النعمي إلى ما تحلى به الشهيد الصماد من روح جهادية واستشعار للمسؤولية، وإخلاص وتفان ابتغاءً لوجه الله وخدمة للشعب.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو الهيئة العامة للأوقاف، قصيدة وفقرة إنشادية معبرة.