توضيحات ضرورية بخصوص موضوع فتح الطرقات
الصمود||مقالات|| يحيى المحطوري
في البداية نود التنبيه بقضية مهمة وهي :
لا يزال الحصار مفروضا من التحالف على كل اليمن برا وبحرا وجوا ، رغم وجود اتفاقات للجان العسكرية على كل الخطوات الإنسانية ، والتحالف والمرتزقة هم من يعرقلون ذلك.
ولكثرة الضجيج عن موضوع فتح الطرق لا بد من توضيح الأمور التالية:
أولا: لا يمكن للمرتزقة أو غيرهم التشكيك في مواقفنا مع غزة وجدوائيتها وفائدتها ، وصدقها وأهميتها ، وهم يعلنون بوضوح وقوفهم مع أمريكا وبريطانيا في حربهم علينا بسبب هذه المواقف ، وبذلك فهم ليسوا أطرافا محايدين في موضوع العدوان على غزة إطلاقا ، بل شركاء لثلاثي الشر في كل جرائمه السابقة والحالية، والله المستعان.
ثانياً: دول التحالف ومرتزقة اليمن يحاربون صنعاء ويحاصرونها منذ تسعة أعوام ، ولا تزال حربهم قائمة وجبهاتهم مفتوحة وأنشطتهم المعادية مستمرة والمطلوب منهم إيقاف العدوان ورفع الحصار والالتزام باستحقاقات السلام ، قبل أي استعراض او مزايدات إعلامية بصورة تلتقط في هذا الطريق او ذاك
ثالثاً: كان من المفترض أن يكون وقوفنا مع غزة دافعا للتحالف العربي والمرتزقة لإيقاف الحرب ورفع الحصار بخطوات معلنة وواضحة وإجراءات عملية حقيقية ، وليس دعايات إعلامية وضجيج لا يقدم شيئا على أرض الواقع.
رابعاً: موقفنا مع غزة مبدئي وديني وأخلاقي وإنساني، وانشغالنا به كأولوية ، لا يعفي تحالف العدوان من مسؤولياته والتزاماته المترتبة على عدوانه على اليمن من الخطوات الإنسانية المتفق عليها وملف الأسرى ودفع المرتبات وإنهاء الاحتلال لكل المناطق اليمنية ة ودفع التعويضات كمعالجة أساسية لحربه وعدوانه على اليمن لمدة تسع سنوات
خامساً: موضوع فتح الطرقات جزء لا يتجزأ من الملف التفاوضي ، وقد تم الحديث عنه ومناقشته على طاولة المفاوضات ، وتم اعداد الترتيبات المتعلقة بفتحها جميعا ، في سياق التنفيذ لما تم الاتفاق عليه مع تحالف العدوان ومرتزقته وبشكل لا ينفصل عن الخطوات الإنسانية وغيرها من الخطوات التي تم التفاوض عليها
سادساً: سجون مأرب وعدن مليئة بالمظلومين المختطفين منذ سنوات ،
وقرى بأكملها تحولت إلى ثكنات عسكرية وتم تهجير أهلها إلى صنعاء بعد نهب جميع ممتلكاتهم وقتل من استطاعوا منهم
وقطعوا الكهرباء منذ تسع سنوات ، وقاموا بعرقلة وصول الغاز والنفط عن معظم المحافظات اليمنية … وغيرها من الجرائم التي لا حصر لها ولسنا بصدد تعدادها او ذكرها في هذا السياق
سابعاً: خطوات العرادة في هذا الموضوع غير بريئة وهو مدفوع من قوى خارجية تحضر لاستهداف اليمن أمنيا واقتصاديا وتسعى لتهيئة الأجواء والأوضاع لها للقيام بذلك.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
نعم المولى ونعم النصير