آل سعود يجرون الدين إلى النهاية
زياد السالمي
ما حدث في الكرادة جريمة بشعة ؛ هذا العمل السعودي الصهيو أمريكي يشتد ضراوة ليصبح وحلاً من الحقارة ؛ ودلالته أن ما قام به رجال الله من إحباط العمليات الانتحارية في اليمن عمل جبار ؛ ولو حدث لا سمح الله كان شبيه ما حدث في كرادة وأعظم ؛ وهذا بفضل الله ثم بفضل العيون الساهرة التي لا تنام ؛ والأمر الآخر أن ما حدث في المدينة المنورة ليس حسب ما يعتقد البعض خروج داعش عن السيطرة لا؛ بل لإشغال الأمة الإسلامية عن ما حدث في كرادة وما فيش وجه للمقارنة ؛ فالتفجير الانتحاري في كرادة بما نتجه عنه من أضرار بشرية يفوق ما حدث في المدينة المنورة ولو حدث داخل الكعبة ؛ كون الدين الإسلامي كان صريح العبارة في هذه المسألة إذ وضح أن المقدسات أو الكعبة تعد أكثر أهمية ومنزلة بالنسبة للأماكن لا الإنسان ؛ وبالتالي فقد حدد أن الإنسان حين يقارن بالمكان وإن كان في الأماكن المقدسة فيكون الإنسان هو المرجح لدفة الأولوية والضرورة.
كما لا ننسى أن الصلف الإرهابي الممثل بنظام آل سعود لم يراع أي حرمة لا للإنسان ولا المكان فأحداث الحج لا تزال أسئلة سيجيب عنها التاريخ ذات يوم ؛ وكذلك العدوان على الإنسان والمآثر وكل ما يمت الى الحياة بصلة في بلد الأمن واليمن والإيمان سيجيب عنها التاريخ ذات يوم ؛
إن آل سعود أصبحوا خطراً على الإنسانية ؛وعلى الدين فلا يردعهم رادع ولا يمنعم مانع غير استئصالهم هم وفكرهم الوهابي اللعين ؛ الدين الإسلامي دين رحمة وتسامح وتعايش مع البشرية لا دين توحش وإجرام ؛ فلماذا تسوقونا كبشر وتظهرون ديننا للأمم بهذا الشكل يا آل سعود ما الذنب الذي ارتكبته هذه الأمة في حقكم لقد منحتكم أهم وأقدس وأغنى أرض في العالم فهل تكافؤنهم بهذا الشكل ؛ إنكم كل يوم تثبتون إخوانيتكم للماسونية اليهودية وتقدمون الوطن العربي للصهيونية على طبق من ذهب ؛ فها أنتم تجرون الدين إلى الانهيار بفعل فكركم من المنحرف ؛ وتسلمون الوطن العربي للغزو مفككاً لا يقوى على الوقوف ؛ إنكم ألعن وأخطر على الإسلام من الصهيونية ؛ إنكم تعيدوننا لنعيش ما عشت أوروبا في العصور الوسطى والذي نتج عن فصل الدين عن الناس وترك الناس المسيحية وما ذلك إلا تخطيط صهيوني معروف بعدها سيكون كما حدث لأوروبا ان يتولاها ماسونيون من عبدة النار ؛ ونحن بإجرامكم نسير مجبرين إليه ؛ نقول فيكم حسبنا الله ونعم الوكيل ؛ حسبنا الله ونعم الوكيل ؛ أنتم لعنة أصابة الأمة ؛