تدشين موسم زراعة البن وتوزيع 100 ألف شتلة بالأمانة
الصمود|
وفي التدشين الذي أقيم في جولة البن بشارع المطار، أشار وزير الزراعة إلى أن تدشين موسم زراعة البن يأتي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للبن الذي يصادف الـ 3 من مارس من كل عام والذي يتواكب مع دخول فصل الربيع وموسم الأمطار.
ونوه بأهمية فعاليات اليوم الوطني للبن اليمني في إظهار حضارة البن وأهميته في حياة اليمنيين كمحصول نقدي هام.
واعتبر شجرة البن رمز تاريخي عريق يعبر عن هوية شعب بالكامل، وإنتاجيته تعبر عن عراقة أمة، ما يدعو إلى الاهتمام بهذه الشجرة ورعايتها وتشجيع زراعتها على نطاق واسع.
وأكد الوزير الثور، أن البن اليمني بمختلف أنواعه وانتاجيته سيصبح مصدر دخل قومي لليمن وسيكون مصدر فخر لكل أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أشار أمين العاصمة، إلى أهمية هذه الحملة التي تقوم بها اللجنة الزراعية العليا ممثلة بوحدة البن ووزارة الزراعة والري بالشراكة مع أمانة العاصمة والجهات والمؤسسات المعنية بالبن، وكذا الحرص على مشاركة مكاتب الزراعة والري والحدائق العامة بالأمانة في غرس شتلات البن.
وأكد على العمل الجاد والفاعل لزراعة أشجار البن على مستوى أمانة العاصمة والاتقان في كافة الأعمال المتعلقة بغرس شتلات البن كرسالة للتعبير عن اهتمام الدولة والمجتمع بهذه الشجرة التاريخية التي تشكل واحدة من أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
ولفت عباد، إلى أن شجرة البن من أهم الأشجار التي اعتنى اليمنيون بزراعتها وتجارتها، وكانت اليمن هي أول الدول المصدرة للبن اليمني إلى الخارج على النحو الذي أخذت شهرتها العالمية.
وأوضح أنه تم تدشين زراعة شتلات البن بدءً في جولة البن بشارع المطار “الجمنة سابقا” وستستمر عملية غرس الشتلات لتشمل مختلف مديريات أمانة العاصمة وحدائقها، لتوسعة زراعة شجرة البن والتي ترتبط بالهوية اليمنية وباهتمام الدولة والمواطنين.
من جانبهم أكد وكيل أمانة العاصمة للشئون الزراعية محمد سريع ومسئول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، على الأهمية الاقتصادية لمنتج البُن، الذي يمكن من خلال العناية به، والتوسع في تطوير زراعته، أن يكون أحد مصادر الدخل القومي، فضلاً عن المكانة التاريخية التي عُرف بها البن اليمني عالمياً وجودته العالية التي أُشهر بها.
وأشاروا إلى مميزات البن اليمني مقارنة بنظرائه في العديد من الدول، حيث استمر خلال سنوات عديدة محافظاً على جيناته الوراثية التي تؤكد أن اليمن موطن البن الأول والذي كان وما يزال سفير اليمن في الخارج.
وحثوا على تشجيع المزارعين للتوسع في زراعة البن وزيادة قدرته الإنتاجية، والمساهمة في نشر ثقافة القهوة محليا، والعمل على ايجاد وعي مجتمعي بأهمية منتج البن والحفاظ على هويته التاريخية والوطنية، إلى جانب إيجاد تعاون تكاملي بين الجهات المعنية وكافة الفاعلين في سلسلة القيمة الخاصة بهذا المحصول الاقتصادي المهم.
حضر التدشين مديرا الحدائق والمنتزهات بأمانة العاصمة سمير حمزة ومديرية بني الحارث حمد بن راكان الشريف وعدد من المسئولين.