صمود وانتصار

تستخدم لأول مرة في تاريخ الحروب.. خبراء عسكريون يكشفون عن قفزة تكنولوجية لصواريخ صنعاء (تفاصيل)

تستخدم لأول مرة في تاريخ الحروب.. خبراء عسكريون يكشفون عن قفزة تكنولوجية لصواريخ صنعاء (تفاصيل)

الصمود|

نقل موقع “بروكينغ ديفانس” الأمريكي عن خبراء عسكريين قولهم إن المدى الذي أظهرته صواريخ القوات اليمنية يعرض القواعد الأمريكية للخطر، وتراقب كل من الصين وروسيا عن كثب لمعرفة ما سيحدث.. مؤكدين إن الأسوأ لا يزال قادمًا، وذلك بفضل القفزات التكنولوجية المثيرة للإعجاب التي أظهرتها قوات صنعاء في مجال الصواريخ الباليستية.

وأكد الموقع أن قوات صنعاء قد دخلت التاريخ بالفعل عندما أصبحت أول قوة تنجح في ضرب سفينة بحرية بصاروخ باليستي ، ويقول الخبراء للموقع إن الأسلحة أظهرت نطاقًا كافيًا للوصول إلى القواعد الأمريكية في المنطقة وتهديد نقاط الاختناق الاستراتيجية في الشرق الأوسط.

وذكر أن ما يزيد الطين بلة أن المحللين يحذرون من أن المنافسين الرئيسيين لأميركا، الصين وروسيا، يدرسان على الأرجح كيفية نجاح الأسلحة وما يشكله من خطر على الدفاعات الجوية الأميركية، في محاولة لإيجاد ثغرة في الدروع الغربية.

وأفاد أن من المثير للدوار تقريبًا محاولة تتبع عدد الضربات التي نفذتها القوات اليمنية.. وأكد تحليل أجرته رويترز في الثاني من فبراير/شباط 30 هجوما ، لكن هذا العدد ارتفع منذ ذلك الحين..

وأورد أن هذه الضربات تأتي بمجموعة متنوعة من الأنظمة، وما يبرز بشكل خاص للخبراء هو استخدام الصواريخ الباليستية، بدلاً من الطائرات بدون طيار أو أسلحة كروز.

الموقع رأى أن استخدام قوات صنعاء للصواريخ الباليستية مؤخرًا لاستهداف السفن  يعد الأول من نوعه في تاريخ الحرب الصاروخية، وهو ما اتفق عليه عدد من الخبراء .. وفي السابق، كان هناك آخرون قاموا بتطوير واختبار صواريخ باليستية مضادة للسفن – وأبرزها إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية.

وأضاف أن مدى الصواريخ الباليستية اليمنية زاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.. وفي يناير/كانون الثاني 2022، أطلقت قوات صنعاء صواريخ باليستية على العاصمة الإماراتية أبوظبي.. ومنذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت إسرائيل في أكثر من مناسبة لصواريخ باليستية يمنية في مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر ، والتي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر عن اليمن.

وأكد الموقع إن هذا المدى والدقة للصواريخ الباليستية التي تستخدمها قوات صنعاء يضعان من الناحية الفنية جميع الممرات أو المضيقات الاستراتيجية الثلاث في الشرق الأوسط – مضيق باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس – في متناول اليد .. كون التهديد الذي تشكله قوات صنعاء بهجمات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن يمتد إلى ما هو أبعد من تهديد المضيق.