السيد القائد يهاجم السعودية والإمارات ويكشف مخططاتهم لتدجين الأمة
السيد القائد يهاجم السعودية والإمارات ويكشف مخططاتهم لتدجين الأمة
الصمود|
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم السبت، خلال تدشين الدورات الصيفية بحضور رسمي وعلمائي، بأن السعودية قامت بتعديل مناهجها الدراسية وجعلت الركيزة الأساسية وسقف عملية تعديلها موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل”، كما عدلت السعودية مناهجها الدراسية ليكون موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل” هو المرتكز الأساس بإزاحة كل الآيات القرآنية، ووصل آل سعود لدرجة إزاحة الآيات القرآنية التي تتكلم عن جرائم اليهود أو تفضحهم وتكشف واقعهم للناس وتحذر منهم.
وقال السيد القائد: “آل سعود احترموا اليهود الصهاينة بأكثر من احترامهم للقرآن وبدون أي خجل، آل سعود يزيحون الآية القرآنية من المنهج الدراسي لأنها ستغضب اليهود الصهاينة، وقد تكون عائقا أمام مسألة التطبيع والولاء الذي يتجهون له”.
وأضاف: “آل سعود أزاحوا أحاديث نبوية، إما بشكل كلي أو مبتور وسقف آل سعود أصبح الاسترضاء لإسرائيل وهذا ظلم كبير للأجيال”، موضحا أن آل سعود غيروا البعض من معاني الآيات القرآنية بما يسترضي العدو الإسرائيلي؟!!، وقدموا ما يدجن جيلا بأكمله للعدو الإسرائيلي ويحوّل نظرته للعدو على أنه صديق، وأن الموقف الصحيح هو العلاقة والشراكة والتعاون معه.
وأشار أن أحد زعماء السعودية بلغ إلى درجة أن قال عن العدو الإسرائيلي أنه الحليف المستقبلي فأي ظلم للأجيال عندما تقدم لها مناهج تدجنها للعدو الإسرائيلي الذي نرى ما يفعله في قطاع غزة؟!! ونرى كم هي عداوة العدو الإسرائيلي للإسلام والمسلمين، كيف حقده على العرب والمسلمين.
وأكد أن اليهود الصهاينة لديهم شعار الموت للعرب، وهذا شعار يرددونه، ويهتفون به، وينطلقون على أساسه.
وفيما يتعلق بالإمارات فأوضح السيد أنها فعلت كما فعلت السعودية وأصبحت مناهجها الدراسية تتحدث بوِد وإعجاب عن العدو الصهيوني و تربي جيلها وأطفالها على أن تكون متقبلة للإسرائيليين كصديق وحليف وشريك.
ولفت إلى أن موجة تدجين الأجيال تتجه إلى دول عربية أخرى و تغيب منها قضايا البناء على أساس عزتها وكرامتها، موضحا أن المفاهيم السلبية السيئة المدجنة للأجيال المميعة للشباب تقدم في العملية التعليمية ووسائل الإعلام بما ينحدر بالأمة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي لا يغير شيئا في مناهجه الدراسية وسياسته التعليمية ويربي أطفاله على العداء الشديد للمسلمين، مضيفا ان عداء اليهود الشديد للمسلمين يستمر منذ الطفولة إلى الشيخوخة ضمن برنامج عمل عدائي للسيطرة على الأمة
وبيّن أن ميزة الدورات الصيفية في بلدنا أنها تأتي على أساس الهوية الإيمانية وفي إطار مشروع تحرري، موضحا أنه لا يوجد أي مشروع على الأرض لتحرير الإنسان من العبودية إلا المشروع الرسالي، مؤكدا أن إقامة القسط وتجسيد القيم والأخلاق من المسؤوليات المقدسة في الحياة وتعليمات الله مرتبطة بالجانب الحضاري وتقدم النموذج في أوساط المجتمع البشري.
وأشار إلى أن الحضارة الإسلامية تعتمد على المبادئ والقيم الإلهية لعمارة الأرض وإقامة القسط وتجسيد الأخلاق والقيم، فيما يغلب على حضارة الغرب الهمجية والإجرام الاستباحة لكل شيء فحضارة الغرب تشطب الأخلاق من الواقع الإنساني وصولا إلى أن تتحول مسألة الشذوذ الأخلاقي إلى مسألة مقوننة، كما يحاول الغرب الكافر على تعميم حضارته على بقية المجتمعات.