صمود وانتصار

حزب الله: غزة الأبية لا تراهن على المجتمع الدولي المنحاز والمتواطئ مع العدو وإنما على جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن

الصمود| بيروت

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أن “جبهات المساندة من لبنان إلى العراق واليمن على موقف واحد، بأنه لا وقف للمواجهة إلّا بوقف العدوان على غزة”.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ قاووق، في كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس المهندس حسين علي عزقول “هادي” في بلدة قلاويه الجنوبية، قوله: إن “غزة الأبية لا تراهن على المجتمع الدولي المنحاز والمتواطئ مع العدو، ولا على دول التطبيع العربي في المنطقة، وإنما على جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن”.

وأضاف: إن المساعدات العسكرية الأمريكية للعدو الصهيوني، هي ضوء أخضر لاجتياح رفح، وتشجيع للعدو على توسيع رقعة الحرب في المنطقة.

وتابع: إن “مشهد قمع الاعتصامات الطلابية في الجامعات الأمريكية، أسقط كل الأقنعة عن وجه أميركا الحقيقي، وكشف زيف ادعاءاتهم حول حرية التعبير أمام الدنيا”.

وأردف بالقول: إنّ “استمرار جبهات المساندة بعد 200 يوم من المواجهات من “كريات” إلى “إيلات” وصولًا إلى البحر الأحمر وما بعده، هو تأكيد على قدرة جبهات المقاومة، وعجز العدو وأميركا في كسر الإرادة المقاومة في المنطقة”.

واعتبر الشيخ قاووق أن “وصول المُسيّرات الانقضاضية للمقاومة إلى العمق في عكّا و”بيت هلل” وعرب العرامشة وغيرها، هو تأكيد على قدرة هذه المسيرات على تجاوز كل منظومات الدفاع الجوّي الصهيونية”.

كما أكد أن “المُسيّرات الانقضاضية للمقاومة نجحت في تجاوز منظومات الدفاع الجوّي الصهيونية بنسبة 96 في المائة، وهي وصلت إلى حيث أرادت المقاومة، وقادرة على أن تصل إلى حيث تريد المقاومة، وهذا نجاح استراتيجي للمقاومة في هذه المواجهة”.

وشدد على أن ‌”المقاومة ترد ميدانيًا على كل اعتداء على المدنيين بما هو أشدّ وسريعًا، وهذه الاعتداءات لن تغيّر المعادلات، ولن تعيد المستوطنين إلى منازلهم، ولن تخرج العدو من واقع الهزيمة، ولن تسكت جبهات المساندة”.

ورأى أن “كثرة التهديدات الصهيونية ليست دليل قوة، وإنما دليل على الهلع والوجع والتخبّط الصهيوني، والعدو يحسب أكثر من ألف حساب قبل أن يفكر بالحرب مع حزب الله في لبنان”..

وختم الشيخ قاووق حديثه بالقول: إن “الوساطات والرسائل الدولية لا تعمل لأجل إنقاذ غزة، ولا لأجل مساعدة لبنان، وإنما من أجل إنقاذ ومساعدة العدو الصهيوني المجرم”.