صمود وانتصار

قوات العدو الصهيوني تواصل حصار مدينة الخليل لليوم الـ11على التوالي

الصمود | متابعات | 11 / 7 / 2016 م

تواصل قوات العدو الصهيوني حصارها لمدينة الخليلِ لليومِ الحادي عشر على التوالي وتنفذ حملة اقتحامات ومداهمات في مدينتي الخليل ونابلس جنوب وشمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوّات الاحتلال الإسرائيلي جددت فجر أمس الأحد، عمليات المداهمة لمدينة دورا وعدد من القرى والبلدات والأحياء في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، في وقت شددت فيه حصارها الخانق المفرض لليوم العاشر على التوالي.
وأغلقت قوّات الاحتلال بلدة سعير شمال شرق الخليل بشكل كامل، كما أغلقت كافة المداخل لمخيم العروب وبلدة بيت فجار القريبة على البلدة، بعد عملية إطلاق النار الليلة الماضية التي أصيب بها أحد المستوطنين.
وأجبر استمرار الحصار على المدينة الأكبر في الضفة الغربية، على سلوك طرق ترابية فرعية، للوصول إلى ذويهم، والمعايدة عليهم خلال أيام عيد الفطر، رغم مخاطر الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
ويواصل العدو الصهيوني حصاره الخانق على كافة أرجاء محافظة الخليل لليوم الـ11 على التوالي بعد عملية دورا التي قتل فيها مستوطن وأصيب ثلاثة آخرون.
إلى ذلك، طالبت الحكومة الفلسطينية، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية، بالتدخل الفوري لإجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على رفع حصارها على محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، ووقف عمليات الملاحقة والاعتقال والتنكيل بالمواطنين العزل.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، أن ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار واقتحام وملاحقة للمواطنين، يشكّل عقاباً جماعياً، وهو جزء من السياسة الرسمية التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك فاضح لكافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
وشدد المتحدث الرسمي على أن استمرار الاحتلال في فرض سياسته البغيضة تحت حجج وذرائع يختلقها الاحتلال نفسه، لا يمكن أن تطمس الحقيقة الواضحة والمتعارف عليها بأن وجود الاحتلال هو السبب الرئيس في استمرار التوتر وعدم الاستقرار في كامل المنطقة.