تواصل احتجاجات الجامعات الأمريكية الرافضة للعدوان على غزة وسط قمع واعتقالات
الصمود| واشنطن
وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأنّ الشرطة الأمريكية في تكساس دخلت مدججةً بالسلاح وبأعدادٍ كبيرة لفضّ الاعتصام، وتصرف أفراد الشرطة بعنف تجاه الطلبة المعتصمين.
كما دعت جامعة كاليفورنيا سلطات إنفاذ القانون المحلية لمساعدة شرطة الحرم الجامعي في احتواء الاحتجاجات الطلابية المتواصلة تأييداً لغزّة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على القطاع.
وانضمت جامعة ويسكونسن ميلوكي الأمريكية إلى ثورة الجامعات الداعمة لـغزة، والداعية لوقف العدوان الصهيوني والدعم الأمريكي للكيان الصهيوني الغاصب.
وأعلنت جامعة فلوريدا في غينزفيل أنّه جرى اعتقال تسعة أشخاص في حرم الجامعة بسبب انتهاكهم للقواعد أثناء الاحتجاجات المتواصلة تأييداً لغزّة وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على القطاع.
وبدأ طلاب جامعة مينيسوتا بإعادة إنشاء مخيم تضامني مع قطاع غزّة بعد أيام من تفكيكه على غرار مخيمات الاعتصام الداعمة لفلسطين، في عدد كبير من الجامعات الأمريكية الأخرى.
كما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ الشرطة فضّت بالقوة اعتصاماً طلابياً في جامعة فرجينيا كومنولث يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وكذلك، صدحت أسماء شهداء قطاع غزة في جامعة هارفارد، وقامت الشرطة الأمريكية بقمع المتظاهرين باستخدام القوّة.
وبدأت جامعة كولومبيا الأمريكية في نيويورك، بتوقيف الطلاب المتظاهرين، عن الدراسة بدعوى أنّهم لم يلتزموا بمهلة فض الاعتصام المؤيد لفلسطين.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات، التي تشهدها الجامعات الأمريكية والأوروبية، رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، ولمجازر الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
ويأتي ذلك في وقتٍ تحاول إدارات الجامعات قمع التحركات الطلابية، عبر الدعوة إلى تفريق الاعتصامات، واستخدام القوّة في بعضها.