صمود وانتصار

شعار الصرخة قطع دابر أمريكا

الصمود||مقالات|| راكان علي البخيتي

في الوقت الذي كان فيه العالمُ يصرخُ من ألم الجور والظلم والمعاناة وكان يصرخ بهتافات كلها تعبّر عن المزيد من الذل والضعف والهوان.

صرخات الثكالى وأنين الأطفال في كُـلّ أقطار العالم؛ نتيجة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، وما أحدثته أمريكا لم يكن سهلاً بالنسبة للأحرار في هذا العالم.

السيد حسين بدر الدين الحوثي -صلوات الله عليه- الرجل الذي أحاط بما لم تحط به العرب، والذي كشف عن الوجه الحقيقي للأمريكان والصهاينة بل والصهاينة العرب، وبصرخته المدوية التي أصبحت اليوم تُعلق على جدران المنازل والشوارع وساحات التظاهرات وحتى في الملاعب الرياضية الغربية.

الصرخة التي أدخلت أمريكا في مستنقع لم تكن تتصور أنها يوماً ما ستتعرض لمثل هذا الموقف المهول والمحرج، الذي كشف عن قوّتها الحقيقية وأظهر ضعفَها.

وتبّين أن أمريكا كما قال الشهيد القائد (قشة) لا أكثر.

الصرخة التي قطعت اليد التي كانت تعبث باليمن وتستنزف خيراته وممتلكاته ومستحقاته، بما فيها تلك المستحقات المعنوية والحضارة الإسلامية وطابع الدين الإسلامي الحنيف الذي لولا رحمة الله وتحَرّك الشهيد القائد بشعار الصرخة لتحولت اليمن إلى دولة يُعبَدُ فيها الأصنام (البشرية والحجرية)، وينتشر الفساد في كُـلّ مكان كما حدث في الإمارات.

ولعل البعض من أبناء الأُمَّــة لا يعرف ماذا يعني شعار الصرخة؛ ذلك لأَنَّه لم يفهم بعدُ المشروع القرآني العظيم الذي تحَرّك به الشهيد القائد -رضوان الله عليه-.

ولم يقارن بين ما صنعه هذا الشعار وبين بقية الشعوب التي لم تنطق بكلمة واحدة، بل جهَّزت الجيوش بطائراته ودباباته وكل قواتها لتشن حرباً ظالمةً على هذا الشعار والموقف الكبير، بل وقامت بتصفيةِ من أوجد هذا المشروع ورفع هذا الشعار.

الصرخة وشعارُ البراءة من أعداء الله هو موقف كُـلّ حر في هذا العالم، ولم يقتصر على اليمن فقط بل سيصل إلى أُورُوبا، سيرفعه جماهير الأندية في كُـلّ الملاعب، وسيكون في جدران الصالات الرياضية وجسور الطرق، وفي جدران المباني والأبراج العملاقة، وسيستبدل العالم صور الفنانين والممثلين في الشوارع بصورة هذا الشعار.

سيصرخ به كُـلّ الأطفال في المدارس الذين تعرضت بلدانهم وشعوبهم إلى الإبادة والجور والظلم والجرائم الوحشية الأمريكية والإسرائيلية.

سيكون على مجلدات الكتب والمناهج، وسيُعلق في الكنيسيت بعد تحرير أرض فلسطين السليبة، وسيرفرف من على سطوح الكونجرس والبيت الأبيض، وهذا ليس على الله بعزيز.

 الله أكبر

 الموت لأمريكا

 الموت لإسرائيل

 اللعنة على اليهود

 النصر للإسلام