مسيرات جماهيرية كبرى في الحديدة تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”
الصمود|
وهتف المشاركون في المسيرات التي شملت أكثر من 23 ساحة بمركز المحافظة والمديريات، بشعارات البراءة من أعداء الله، حاملين رايات النصر وأعلام اليمن وفلسطين والشعارات المناوئة لثالوث الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وأعلنت الحشود في المسيرة التي تقدمها المحافظ محمد قحيم ونائب وزير الخارجية حسين العزي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد وتنفيذ كل التوجيهات والخيارات بجهوزية عالية، وخبرات قتالية، وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين والأمة الاسلامية جمعاء.
وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، بضرورة تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير اقتصادي على الأعداء في دول المنطقة.
وحيا المشاركون صمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، وبطولة وشجاعة واستبسال مجاهديه، مجددين الالتزام باستمرار تنظيم الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتوسيع المشاركة الشعبية في مختلف المسارات.
وعبروا عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، وموقف أساتذة الجامعات والأكاديميين الأحرار الذين تحركوا لنصرة الشعب الفلسطيني، وكشفوا زيف ما يرفعه طغاة الإدارة الأمريكية من شعارات عن الحقوق والحريات.
كما عبروا عن التضامن الكامل مع طلاب هذه الجامعات، منددين بما يتعرضون له من قمع واعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها من الدول التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن حرية التعبير والتظاهرات السلمية.
وجددت مسيرات محافظة الحديدة، الاستمرار في جهود التعبئة والتفاعل بزخم غير مسبوق والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.
وأشادت باستجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في زيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وفي جنوب فلسطين المحتلة، مباركين التطور النوعي في هذه العمليات، وكذا العمليات الأمنية النوعية لضبط الخلايا التجسسية التي كانت تعمل لصالح العدو الصهيوني.
كما أعلن أبناء محافظة الحديدة، البراءة من العملاء والخونة الذين جندوا أنفسهم جواسيس للتآمر على الوطن.
وحيا بيان المسيرات، صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه في وجه العدو الصهيوني، داعيا شعوب الأمة للتوجه الجاد نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من هيمنة التضليل والخداع الصهيوني.
وحذر البيان، الجميع من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية عبر تصريحات كبار مسؤوليها ووسائل إعلامها، مؤكدا أن أمريكا الشريك الأكبر في كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني والداعم الأساس للكيان، وأن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الإدانة.
ودعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني، معلنا تضامن الشعب اليمني مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني لأمنها القومي من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح.
وأشادت الحشود التهامية في بيانها، بالتحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم، وبالموقف التركي بمقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان، معبرا عن الأمل في أن تكون المقاطعة شاملة.
كما دعا البيان، الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا ومقاطعة الكيان مقاطعة شاملة واتخاذ المواقف الحازمة ضده، مجددا الدعوة لكل أبناء الشعب اليمني في الوطن والمهجر وكل شعوب الأمة لتبني حملة منظمة ومؤثرة لمقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية.
وحيا العمليات البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة ولبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، مؤكدا التأييد المطلق والمساندة الكاملة لعمليات القوات المسلحة ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر.
كما أكد بيان مسيرات الحديدة، الاستمرار في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى، والاستمرار في الالتحاق بميادين التدريب والتأهيل.